أخطرت إدارة مصلحة السجون النيابات المختلفة التي طلبت التحقيق مع الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في وقائع واتهامات جنائية منسوبة إليه، بعدم قدرته على إجراء أي تحقيقات معه في الوقت الراهن «لشعوره بالإعياء والإرهاق والإنهاك الشديد».
أخبار متعلقة
وطلبت إدارة السجون النيابات بتأجيل التحقيقات مع «بديع» لبضعة أيام قليلة، حتى يستطيع أن يكون في حالة تمكنه من المثول أمام محققي النيابة واستجوابه.
وكان من المقرر أن تجرى خلال هذه الأيام تحقيقات مع «بديع» لاستجوابه في شأن وقائع واتهامات جنائية ضده تتعلق بالتحريض على العنف والقتل، غير أن استجوابه بصورة متوالية خلال الأيام الماضية في اتهامات عدة بالتحريض على القتل والعنف أدى إلى شعوره بالإجهاد والإنهاك الشديد.
يذكر أن الدكتور محمد بديع سبق أن أحيل إلى محكمة الجنايات، لاتهامه وآخرين بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب إرشاد الإخوان المسلمين في المقطم خلال أحداث 30 يونيو الماضي، كما أنه محبوس بصفة احتياطية على ذمة اتهامه بالتحريض على القتل والشروع فيه، وتحريض أعضاء الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على حمل السلاح وإحداث الفوضى خلال اعتصام «رابعة العدوية»، وأحداث «بين السرايات» و«الحرس الجمهوري» و«قصر الاتحادية».
