x

حبس «بديع» و«حامد» 15 يومًا على ذمة التحقيق في «أحداث بين السرايات»

الثلاثاء 27-08-2013 16:59 | كتب: محمد القماش |
تصوير : other

أمر المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، الثلاثاء، بحبس الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحيي حامد، عضو مكتب الإرشاد، 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة التحريض على أحداث العنف في منطقة «بين السرايات» بالجيزة، التي أسفرت عن مقتل 23 شخصا، وإصابة 267 خلال الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقوات الأمن والأهالي.

باشر التحقيق مع المتهمين علام أسامة، ومصطفى عمر، وأحمد مصطفى، وكلاء النيابة، داخل سجن مزرعة طرة، لصعوبة تأمين مأمورية نقل المتهمين إلى سراي النيابة بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية.

ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات بالقتل العمد، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء، والإتلاف العمدي لأملاك الدولة، وقطع سير المواصلات العامة، والانتماء إلى عصابة إرهابية، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم.

وواجهت النيابة المتهمين بتحريات البحث الجنائي والأمن الوطني، التي تسلمها المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وأكدت تورطهما في الأحداث، ورصدت أن أعضاء مكتب الإرشاد قاموا بالتخطيط والتدبير للتصدي لأحداث 30 يونيو عن طريق نزول أنصار تنظيم الإخوان في الميادين والشوارع، بغرض إرهاب المواطنين، وقيام ميليشيات الإخوان باعتلاء أسطح العمارات والمباني المجاورة لجامعة القاهرة، لإطلاق النار على المتواجدين بمكان الواقعة.

من جانبه، أنكر «بديع» و«حامد» جميع الاتهامات المنسوبة إليهما، وقال المرشد العام إنه يرفض استكمال التحقيقات معه، باعتبار أن جهات التحقيق تقوم بالانتقام منه، بتحريض من السلطة الحاكمة، وعندما واجهته النيابة بتحريات الأمن الوطني، قال «بديع»: «هذا كلام هجص في هجص، ولم يحدث أني حرضت على القتل لأجل إسقاط مظاهرات 30 يونيو»، مشيرا إلى أن «ما حدث هو انقلاب عسكري بامتياز، حيث خرجت الملايين في الشوارع والميادين، وكان على رأسها النهضة لتأييد شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي».

وحول تصريحاته، التي حضت على أعمال العنف، وفقا للنيابة، أضاف «بديع»: «ليس هناك شيء يدل على هذا، وتصريحاتي كلها، التي صدرت من على جميع المنابر حرصت على التمسك بشرعية صندوق الانتخابات».

ورفض «حامد» الاتهامات المنسوبة إليه بالقتل، واعتبر ما يجري «مسلسلا انتقاميا»، وكل دوره خلال الآونة الأخيرة أنه يعمل مستشارا إعلاميا لرئيس الجمهورية المعزول، وكان عضوا بمكتب الإرشاد، لكنه لم يقم بالتخطيط للتصدي لأي مظاهرات معارضة لنظام الحكم، بدليل أنه لم توجد له صور أو تصريحات في أي من الميادين التي شهدت أعمال عنف وشغب، ومن بينها النهضة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية