قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأربعاء، إن «الاستقطاب يخيم ويؤثر على الموقف في مصر»، مشددا على أن العنف يجب أن يتوقف ويبدأ الحديث، وتابع: «أعطوا السلام فرصة»، في إشارة إلى الوضع في سوريا ومصر.
وأضاف أنه حان الوقت لكي يتحرك مجلس الأمن من أجل السلام في سوريا، داعيا المجلس لأن يتّحد ويتدخل بصورة عاجلة في سوريا.
وأكد، في كلمته بمقر محكمة العدل الدولية بلاهاي في هولندا، أن «سوريا بحاجة لحل دبلوماسي ولا يمكن تغييب مجلس الأمن»، مُضيفا أن «سوريا هي التحدي الأكبر للحروب والسلام، والشعب السوري يستحق الحل السلمي للأزمة، والوضع الحالي يسبب أزمة في المنطقة بأسرها».
واعتبر «كي مون» أن «استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا من قبل أي طرف هو جريمة حرب»، مُشيرا إلي أن بعثة محققي الأمم المتحدة جمعت أدلة على استخدام السلاح الكيماوي وتحدثوا مع ضحايا مجزرة الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذكر أن المفتشين يحتاجون وقتا للقيام بعملهم.