كشف مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى عن أن الضربة العسكرية ضد القوات النظامية السورية قد يتم شنها، الخميس المقبل.
وأوضح المسؤولون، في تصريح خاص لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية ، الثلاثاء، أن الضربة العسكرية ستكون محدودة على مدار 3 أيام، وتهدف إلى توجيه رسالة للرئيس السوري، بشار الأسد، لا سيما إضعاف قدرات الجيش النظامي السوري.
وأشارت الشبكة إلى أن أنباء الجدول الزمني للضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا تأتي في أعقاب جولة أخرى من المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وإدارته.
على صعيد متصل، امتنع الاتحاد الأوروبي عن التعليق على تزايد احتمال توجيه ضربات أمريكية إلى سوريا، وأوضح سيباستيان برابان، نائب المتحدث باسم المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن، كاترين آشتون، فى تصريحات، أن الاتحاد ينتظر نتائج تحقيق اللجنة الأممية في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية قرب دمشق، مكتفيًا بالقول: «لن نعلق على التصريحات أو التكهنات المختلفة التي أطلقت خلال الأيام الأخيرة هذه».
وأضاف: «طلبنا إجراء تحقيقات كاملة وذات مصداقية في ما حدث، الأربعاء الماضي، بالقرب من دمشق، وعلمنا أنه تم السماح لفريق محققي الأمم المتحدة بالذهاب إلى موقع الهجوم للتحقيق فيه وسننتظر الآن نتائج هذا التحقيق».
وقال «برابان» إن «آشتون» على اتصال دائم بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكذلك بعدد من الأطراف الدولية المعنية في الأزمة السورية، وإنه على ضوء هذا ستتم بلورة الموقف.