نفت عائلة الشاب أحمد نجيب، 18 عامًا، الذي توفي صباح الأحد، بمستشفى الهلال، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، في الاشتباكات التي شهدها شارع محمد محمود خلال الأسبوع الماضي، عضويته بحركة «6 أبريل»، مؤكدين أن الفقيد ليست له علاقة بالسياسة.
وحملت والدة «نجيب» في تصريحات لها، الأحد، وزارتي الداخلية والصحة، مسؤولية وفات نجلها، نتيجة إهمال الأخيرة في رعايته، كما رفض أهالي المتوفي، الطواف بجثمانه في ميدان التحرير أو الصلاة عليه بمسجد عمرو مكرم، وقاموا بنقلة لمسقط رأسه بمدينة منوف، التابعة لمحافظة المنوفية، لتشييع جثمانه لمثواه الأخير.
وقال عائلة أحمد نجيب، إنه قد تم تعطيل خروج الجثمان لأكثر من نصف ساعة، «في محاولات للتلاعب بتقرير الطب الشرعي»، على حد قولهم، إلا أنه بعد إصرارهم على كتابة تقرير الطب الشرعي وفقًا لحالة الوفاة، قام الطبيب القائم بالتشريح ويدعى أيمن حسان، بإضافة جملة «استخراج بلية زجاجية من الجمجمة»، نص التقرير.