x

سليم إدريس يرفض استقالة قادة جبهات «الجيش الحر»

السبت 24-08-2013 22:06 | كتب: وكالات |
تصوير : other

رفض رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة للجيش الحر، اللواء سليم إدريس، السبت، تهديد قادة الجبهات في الجيش الحر بالاستقالة، مشددا على أن الرد على «مجزرة النظام الأخيرة» في الغوطتين، يكون بالعمل الميداني.

وأوضح «إدريس»، في تصريحات، عقب مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، في إسطنبول: «أنه لا يوافق على تهديد القادة بالاستقالة»، مؤكدا مواصلة العمل مع قادة الأركان في الجبهات لـ«قطع رأس الأفعى، والأيادي التي طالت الشعب السوري»، على حد تعبيره.

كان قادة الجبهات، في هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر، أعلنوا، الجمعة الماضي، تعليق كل أشكال التعاون مع الدول صاحبة القرار في مجلس الأمن، ما لم يتم فتح تحقيق دولي عاجل، لاستخدام النظام السوري السلاح الكيماوي، ومحاسبته على الفور.

كان الائتلاف السوري كشف عن معلومات عن قيام النظام السوري بقصف الغوطتين بريف دمشق بالسلاح الكيمياوي من اللواء 155 في منطقة القلمون، ومن مناطق أخرى، فيما أكد «إدريس» في مؤتمره الصحفي أن هذه العملية كانت ردا من النظام على استهداف موكب الرئيس بشار الأسد، في أول أيام عيد الفطر الماضي.

وقتل نحو 1400 مواطن سوري، وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين معظمهم من النساء والأطفال في هجوم شنّه النظام السوري على منطقة الغوطة بريف دمشق بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، فجر الأربعاء الماضي، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها هشام مروة، عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وفي سياق متصل، قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، في لقاء تليفزيوني، إن سوريا لم تستخدم على الإطلاق أي سلاح كيميائي.

ونقل التليفزيون السوري مقتطفات من مقابلة أجراها الوزير السوري مع قناة «الميادين» أكد خلالها أن النظام «لم يستخدم على الإطلاق لا في الغوطة ولا في أي منطقة في سوريا سلاحا كيميائيا بأي شكل من الأشكال أو سائلا أو غازا أو شيئا من هذا القبيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية