x

«أوباما» يناقش تقارير حول سوريا السبت.. و«الجيش الحر» يحذر من هجمات جديدة

السبت 24-08-2013 15:23 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجتمع بمستشاري الأمن القومي، السبت، لمناقشة تقارير حول «استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية الأسبوع الماضي في هجوم بمنطقة الغوطة في دمشق».

أضاف المسؤول: «كما قلنا من قبل، فإن الرئيس وجه أجهزة المخابرات لجمع حقائق وأدلة حتى يمكننا تحديد ما حدث في سوريا، وبمجرد تأكدنا من الحقائق فإن الرئيس سيتخذ قرارًا حول كيفية الرد، ولدينا مجموعة من الخيارات المتاحة وسنتصرف بتأنٍ حتى نتخذ قرارات تتسق مع مصالحنا القومية».

من جانبه، حذّر المنسق السياسي والإعلامي لهيئة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر لؤي المقداد، من «هجمات كيميائية جديدة يشنها نظام بشار الأسد في مناطق عديدة من سوريا على غرار تلك التي قام بها في منطقة الغوطة بريف دمشق، مع ضعف الموقف الدولي حيال الأمر».

وأكد «المقداد» أن «هيئة الأركان تستشعر تغيرًا في الموقف الأمريكي والدولي تجاه حسم الصراع في سوريا، خاصة بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام بشار الأسد في ريف دمشق، إلا أنه يجب الإسراع في اتخاذ خطوات عملية في هذا السياق لمنع تكرار حدوث مثل تلك «المجزرة»، على حد قوله.

وقتل نحو 1400 مواطن سوري وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في هجوم شنّه النظام السوري على منطقة الغوطة بريف دمشق بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة، فجر الأربعاء الماضي، حسب تصريحات أدلى بها هشام مروة عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

واكتفى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ختام جلسة طارئة، الأربعاء الماضي، بعبارات القلق ورفض استخدام أي من الأطراف في سوريا للأسلحة الكيميائية، حسبما ورد على لسان الأرجنتينية كريستينا بيركيفال، رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن في حديثها للصحفيين في ختام الجلسة، الأمر الذي رأت فيه المعارضة السورية «أمراً محبطاً ومساواة بين الجاني والضحية».

وتتهم المعارضة السورية نظام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية 11 مرة في مناطق بريف دمشق، وحلب وإدلب وحمص منذ ديسمبر الماضي، حسب التقرير الذي أصدره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأربعاء الماضي، والذي نفاه النظام السوري جملة وتفصيلاً.

وحول الاجتماع المزمع عقده في الأردن قريباً لبحث أمن المنطقة وتداعيات النزاع السوري، أشار المنسق إلى أنه لا توجد معلومات متوفرة يمكن الإفصاح عنها حول هذا الاجتماع كونه على قدر كبير من الحساسية والأهمية، دون أن يفصح عن موعده، وفيما إذا كانت هيئة الأركان قد دُعيت له أم لا.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية