x

«الجماعة الإسلامية»: نتواصل مع «الداخلية» لتجديد «وقف العنف»

السبت 24-08-2013 22:54 | كتب: غادة محمد الشريف |

قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، إن هناك جهودا من جانب قيادات الجماعة، لحقن الدماء، ووقف العنف وحملات الاعتقال ضد قيادات التيار الإسلامى مقابل إيقاف فعاليات تحالف دعم الشرعية ومظاهرات الإسلاميين.

وأضاف أن اتصالات تجرى حاليا مع وزارة الداخلية بهذا الشأن، وهناك تجاوب كبير من جانبها، خاصة أنها كانت أحد طرفى مبادرة وقف العنف فى 1997، وسيتم التفاوض، خلال المرحلة المقبلة، على نطاق أوسع مع قيادات الجيش والحكومة.

وأكد «الشريف»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الجماعة بصدد إطلاق مبادرة جديدة، لنبذ العنف، للتأكيد على التزامها بالسلمية، موضحا أنهم ليسوا طرفا فى الصراع السياسي الدائر حاليا، وتابع: «نؤكد أن قيادات الجماعة لا يأتمرون بأوامر الإخوان أو غيرهم في هذه المرحلة، ويسعون للبحث عن حلول سياسية، للخروج من هذا النفق المظلم».

وأوضح أنه يجرى التواصل حاليا، لإقناع باقى قيادات الجماعة الإسلامية، وتحالف دعم الشرعية، وجماعة الإخوان بالمبادرة، مؤكدا أن هدفهم المصالحة، بعد أن تعقدت الأمور في الوقت الحالي، وقال إن المبادرة تأتى ضمن مفاوضات الجماعة الإسلامية، للحفاظ على كيانها، ومد جسور الثقة بين النظام والتيارات الإسلامية، وإيقاف حملة الاعتقال بحق الإسلاميين، مؤكدا حرمة الدماء، ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة والكنائس.

وأكد أن «استمرار الأزمة بهذا الشكل سيؤدي إلى صدام يقضي على الإسلام السياسي، لذلك نجري مفاوضات واسعة وشاملة، للتواصل مع قيادات جماعة الإخوان، لإقناعهم بالمبادرة».

وقالت مصادر بالجماعة الإسلامية إن أغلب قيادات الجماعة مع قرار وقف المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول مقابل وقف الاعتقالات ضد الإسلاميين، لمد جسور الثقة والتهدئة، حفاظا على كيان الجماعة الإسلامية، ووضع تيار الإسلام السياسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية