x

الجماعة الإسلامية: تحركات للخروج بمبادرة لوقف نزيف الدم والاعتقالات

الجمعة 23-08-2013 17:11 | كتب: غادة محمد الشريف |

قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن هناك جهودًا تبذل من قبل قيادات الجماعة لـ«حقن الدماء ووقف نزيف الدم، ووقف العنف الذي يجري في الشارع المصري»، «ربما تشهد الأيام القادمة تحركات أوسع يبديها مؤسسو وشيوخ الجماعة الإسلامية، الغرض منها الخروج بمبادرة لوقف نزيف الدم ونزيف الاعتقالات للتيار الإسلامي».

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الجماعة بصدد «تجديد إطلاق مبادرة نبذ ووقف العنف التي أطلقوها عام 97 للتأكيد على التزامهم بعدم الانجرار لأي فعاليات عنف»، مبررًا أنها تأتي للحفاظ على «كيان الجماعة وأعضائها، وأنهم ملتزمون بالسلمية، وعدم الانجرار للعنف، وأنهم ليسوا طرفًا في الصراع، وليسوا جزءًا من الحزب الحاكم سابقًا، حزب الحرية والعدالة».

وتابع: «نؤكد أيضًا أن قيادات الجماعة الإسلامية لا يأتمرون بأوامر الإخوان، ولا غيرهم في هذه المرحلة، وأن قرار الجماعة نابع من قياداتها، هذا بالإضافة إلى سعيهم حاليًا لإيجاد حلول سياسية لخروج الإسلاميين من هذا النفق المظلم، وهذه الأزمة تقوم على طرح مبادرة جديدة تطالب بوقف المطاردات الأمنية لهم، وحملة الاعتقالات، والإفراج التدريجي عن المعتقلين الإسلاميين في مقابل إيقاف فعاليات تحالف الشرعية والتظاهرات الإسلامية».

وأوضح «الشريف» أنهم ليسوا طرفًا في الأزمة والصراع، وأن هناك جزءًا من المشهد لم يشجعوا عليه، وأن طرحهم مبادرة ضمن المفاوضات يأتي للمحافظة على كيان الجماعة الإسلامية، وتهدئة الوضع ومد جسور الثقة، وإيقاف حملة الاعتقالات مقابل وقف المسيرات.

وقالت مصادر بالجماعة الإسلامية إن أغلب قيادات الجماعة مع قرار وقف المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول مقابل وقف الاعتقالات ضد الإسلاميين، لمد جسور الثقة والتهدئة، حفاظًا على كيان الجماعة الإسلامية، ووضع تيار الإسلام السياسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية