x

«نتنياهو»: خطاب «عباس» في الأمم المتحدة «عدائي وسام وحافل بالدعاية الكاذبة»

الجمعة 30-11-2012 00:39 | كتب: وكالات |
تصوير : other

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، بانتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحاد لإسرائيل، في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفه بأنه «عدائي وسام وحافل بالدعاية الكاذبة

وقال «نتنياهو»، في بيان أصدره مكتبه، بعد خطاب «عباس» في الجمعية العامة، «هذه ليست كلمات رجل يريد السلام».

وأعلن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، رون بروزور، أن «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع التمثيل الفلسطيني إلى مرتبة دولة مراقب غير عضو، هو مشروع منحاز، ويدفع بالسلام إلى الوراء، ولن يغير الوضع على الأرض».

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقب الخطاب على مشروع قرار يقضي بمنح فلسطين وضع «دولة مراقب غير عضو» في الأمم المتحدة، وبذلك تصبح الدولة رقم 194 في الجمعية العامة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل التصويت على مشروع القرار الخاص بمنح فلسطين وضعية دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة «لقد سمعنا تحديدا خلال الأشهر الماضية طوفانا من التهديدات الإسرائيلية المستمرة، ردا على مساعينا السلمية، والسياسية، والدبلوماسية، للحصول على وضعية دولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة».

وأضاف «عباس»: «لقد تم تنفيذ بعض هذه التهديدات بطريقة همجية ومرعبة منذ أيام في قطاع غزة، ولم نسمع كلمة واحدة من أي مسؤول إسرائيلي، يعرب عن أي قلق إزاء إنقاذ عملية السلام».

وتابع قائلا: «الهدف من مسعى الفلسطينيين ليس هو نزع الشرعية عن دولة أنشئت منذ عدة سنوات، وهي إسرائيل، وإنما حضرنا لكي نؤكد على شرعية الدولة التي يجب إقامتها الآن في تحقيق الاستقلال، وهي فلسطين، ولم نأت هنا لإضافة مزيد من التعقيدات لعملية السلام».

وقال: «بالنيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية، نحن لن نستسلم ونحن لن يصيبنا التعب وعزمنا لا يلين وسوف نستمر في السعي لتحقيق سلام عادل ومع ذلك، قبل كل شيء وبعد كل شيء، أؤكد أن شعبنا لن يتخلى عن حقوقه الوطنية الثابتة، كما حددتها قرارات الأمم المتحدة، و سوف نستمر على في المقاومة السلمية، وصمودنا الملحمي، ومواصلة البناء على أراضينا».

ودعا عباس إلى ضرورة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين، مؤكدا أن الفلسطينيين «لن يقبلوا بما لا يقل عن استقلال دولة فلسطين، مع القدس الشرقية عاصمة لها، على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، في سلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، وإيجاد حل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 وفقا لمنطوق مبادرة السلام العربية».

كانت فلسطين لها حاليًا صفة «عضو مراقب» في الأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا، وعبرت الولايات المتحدة عن رفضها الواضح لحصول فلسطين على صفة دولة غير عضو، مؤيدة استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل والمتوقفة منذ سبتمبر  2010.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية