x

إسرائيل تضع خطة للإطاحة بـ«أبو مازن» إذا نجح في الحصول على وضع «دولة غير عضو»

الأربعاء 14-11-2012 13:09 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 اقترحت وزارة الخارجية الإسرائيلية «الإطاحة» بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، في حال نجح المسعى الفلسطيني للحصول على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة، الشهر الجاري.

وقالت وكالة «فرانس برس» أنها حصلت على وثيقة للخارجية الإسرائيلية ذكرت أن «الإطاحة بنظام أبو مازن ستكون الخيار الوحيد في هذه الحالة»، مشيرة إلى أن «أي خيار آخر سيعني رفع العلم الأبيض والاعتراف بفشل القيادة الإسرائيلية في مواجهة التحدي».

وقالت الوكالة إن هذه الوثيقة مسودة من المفترض تقديمها لوزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، ليصادق عليها.

وقال ليبرمان في وقت سابق إنه يجب تفكيك السلطة الفلسطينية برئاسة عباس في حال نجاح المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 29 نوفمبر الجاري، بطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو بالمنظمة الدولية، في خطوة تعارضها إسرائيل والولايات المتحدة، بعدما فشل العام الماضي في الحصول على عضوية المنظمة الدولية كدولة كاملة العضوية، بسبب ضغوط الولايات المتحدة، التي تملك حق النقض (الفيتو)، على مجلس الأمن الدولي.

وترى الوثيقة أنه على إسرائيل «استخراج ثمن باهظ من أبو مازن»، وأن الحصول على وضع دولة في الأمم المتحدة «قد يعتبر تجاوزًا للخط الأحمر».

ولم يصادق ليبرمان على الوثيقة حتى الآن، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن وزير الخارجية المعروف بمواقفه المتطرفة، أعرب مسبقًا عن دعمه لتفكيك السلطة الفلسطينية في حال نجاح المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.

وذكرت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي، في الخامس من نوفمبر الجاري، بأن ليبرمان دعم تفكيك السلطة الفلسطينية في تصريحات أدلى بها في سياق محادثات مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون.

ونقلت القناة عن ليبرمان قوله: «إذا توجه الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة في إجراء أحادي جديد، فعليهم أن يعلموا أنهم يعرضون أنفسهم لإجراءات قاسية من قبل إسرائيل والولايات المتحد».

وأضاف: «إذا مضى الفلسطينيون قدما في مشروع مبادرتهم أمام الأمم المتحدة، فسيدمرون كل فرص محادثات السلام نهائيا».

وأكد ليبرمان: «إذا أصروا على المشروع سأعمل على أن تنهار السلطة الفلسطينية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية