قدم هشام النجار، القيادي بالجماعة الإسلامية، عضو اللجنة الإعلامية بحزب البناء والتنمية، الخميس، استقالته من الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، رافضًا الإفصاح عن أسبابها في الوقت الحالي، فيما قالت مصادر بالجماعة الإسلامية إن سبب الاستقالة الخوف من الاعتقال في الحملة التي تشنها الأجهزة على أعضاء الجماعة، حسب قولها.
أخبار متعلقة
وقال «النجار»، في تصريحات صحفية، «اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل وتأمل ومراجعة دامت أيامًا، واستخرتُ اللهَ تعالى وقدمتُ استقالتي من حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، لأسباب سأفصلها لاحقاً إن شاء الله في الوقت المناسب لذلك».
وأضاف «النجار»: «أنا من اليوم مجرد كاتب وأديب حُر لستُ مَحسوباً على تيار أو فصيل بعينه ولا أنتمى لأي حزب سياسي، أعبر عن قناعاتي وأفكاري ورؤيتي الخاصة، وما أراه متسقاً مع توجهاتي واختياراتي، متمنياً للجميع التوفيق والسداد لما فيه خير الإسلام والوطن، داعياً الله أن يتقبلَ مني ما قد كان وما هو قادم من عمرنا القصير في هذه الحياة».
وقالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن أسباب استقالة «النجار» تعود إلى خلاف في وجهات النظر مع الجماعة الإسلامية بشأن الأزمة الحالية، نتيجة لكونه محسوبًا على الدكتور ناجح إبراهيم، مؤسس الجماعة الإسلامية.
وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، لـ«المصري اليوم» أن «النجار» مازال صغير السن ويخشى الاعتقالات التي تمارسها وزارة الداخلية ضد قيادات الجماعة وأعضاء تحالف دعم الشرعية الذي تشارك فيه الجماعة.
