«فريدم هاوس» تدين حكم «الجنايات» بإعدام 7 من صنّاع «الفيلم المسيء»

أدانت منظمة «فريدوم هاوس»، المعنية بحقوق الإنسان، الخميس، حكم محكمة الجنايات الصادر، الأربعاء، بإحالة أوراق 7 أمريكيين مسيحيين من أصل مصري للمفتي بعد إدانتهم بالتورط في صناعة الفيلم المسيء للرسول، موضحةً أنه «على الرغم من واجب احترام كل الديانات، فإن قوانين تجريم ازدراء الأديان تنتهك بشكل مباشر حقوق المواطنين في حرية التعبير».

ولفتت المنظمة الحقوقية، في تقرير خاص عن تأثير قوانين ازدراء الأديان على حقوق الإنسان، إلى «القوانين المحلية ضد ازدراء الأديان والإلحاد عموما تستخدم في قمع الأقليات الدينية وتقييد الأغلبية الدينية بطريقة معينة لممارسة شعائر ديانتهم».

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، قد أحالت في جلستها المنعقدة، الأربعاء، أوراق 7 من المتهمين في قضية «الفيلم المسيء» للرسول الكريم، بتهم الإساءة للدين الإسلامي والمساس بالوحدة الوطنية، لفضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة 29 يناير المقبل للتصديق على الحكم.

والمتهمون في القضية هم: «موريس صادق جرجس عبد الشهيد، محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، ومرقص عزيز خليل، مقدم برامج دينية بالولايات المتحدة، وفكري عبدالمسيح زقلمة، طبيب بشري، ونبيل أديب بسادة، المنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، وإيليا باسيلي وشهرته (نيقولا باسيلي)، حاصل على ليسانس آداب جامعة القاهرة، وناهد محمود متولي وشهرتها، (فيبي عبدالمسيح بولس صليب)، طبيبة وتقيم بمدينة (سيدني) بدولة أستراليا، ونادر فريد نيقولا، حاصل على بكالوريوس تجارة، وتيري جونز راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية».