ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أن منتج «الفيلم المسيء» للإسلام الذي أثار احتجاجات عبر العالم في سبتمبر، نيقولا باسيلي، حكم عليه بالسجن لمدة عام، الأربعاء بعدما أقر باستخدام هويات مزيفة وانتهاكات أخرى لقواعد إطلاق سراحه المشروط في واقعة إدانة بحقه بالاحتيال المصرفي عام 2010.
ورفضت كريستينا سيندر، القاضية بمحكمة جزئية أمريكية طلبا من قبل المحامين بأن يقضي مارك باسيلي يوسف فترة سجنه قيد الإقامة الجبرية في منزله. واستندت في ذلك إلى قيامه بممارسات احتيال وخداع في إنتاج فيلم «براءة المسلمين»، واستخدم خلال ذلك عدة أسماء مزيفة.
وبحسب التقرير، اعترف يوسف بارتكاب أربعة انتهاكات لقواعد الإفراج المشروط بما في ذلك استخدام أسماء مزيفة والكذب على الضابط المسؤول عن إطلاق سراحه وذلك في مقابل إسقاط الادعاء لتهم أخرى على صلة بإنتاج الفيلم وتوزيعه على الإنترنت.