x

«الإخوان» تدعو لمواصلة «الصمود من أجل حماية الشرعية».. وتستعد لـ«ثورة غضب»


دعت جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية أنصارهما إلى ما سمتاه «حالة النفير العام»، الجمعة، فى جميع الميادين، لمواصلة ما وصف بـ«الصمود من أجل حماية الشرعية»، الممثلة فى الرئيس المعزول، محمد مرسى، وطالب التحالف الوطنى لدعم الشرعية أنصار المعزول بالمشاركة فى فعاليات مليونية جمعة الشهداء، فى إطار ما سماه «أسبوع رحيل الانقلاب»، عقب تأدية صلاة الغائب على أرواح ضحايا الإسلاميين، فيما دعا عدد من شباب الإخوان إلى تظاهرات، يوم 30 أغسطس، وأطلقوا عليها «ثورة غضب جديدة» ضد العبيد وضد الذل والاستعباد والاستبعاد وضد التخريب وضد العنف والقتل، حسب نص الدعوة، التى بدأ شباب الجماعة تشكيل لجان إلكترونية، للترويج لها، رافعين شعار: «ثورتنا سلمية وأقوى من الرصاص».

وأكد عدد من شباب الإخوان، لـ«المصرى اليوم»، أن الهدف هو إسقاط حكم العسكر، وإكمال الثورة بمطالبها الأولى، موضحين أنها ستبدأ بمسيرات من كل المساجد إلى عدد من الميادين، منها ميدان مصطفى محمود، وأمام المحكمة الدستورية، وميدان رمسيس.

ميدانيا، قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية، فى بيان صحفى أصدره، الخميس : «فى ضوء التحرك الشعبى المتنامى لرفض جرائم وأكاذيب الانقلابيين، ندعو القوى الوطنية إلى التضامن مع الشرعية ضد الانقلاب»، مؤكدا ضرورة انتفاضة الشعوب فى جميع أنحاء العالم، للتضامن مع المصريين، من أجل استعادة المسار الديمقراطى - حسب البيان.

وأضاف التحالف أن الدعوة إلى فعاليات رحيل الانقلاب تأتى على خلفية حملات الاعتقال الواسعة، ومداهمات منازل قيادات وأعضاء الجماعة، وأعلن خارطة مسيرات الأسبوع، التى من المقرر انطلاقها من مسجد الاستقامة بالجيزة، ومساجد خاتم المرسلين والرحمة و«مشارى» بالهرم، وأسد بن الفرات بالدقى، لتلتحم بالمسيرات القادمة من مناطق إمبابة والكيت كات والعجوزة، قبل أن تلتقى مع مسيرات مسجد أبوبكر الصديق بمساكن شيراتون، والعزيز بالله بحلمية الزيتون، وخاتم المرسلين بمصر الجديدة.

وقال أحمد رامى، عضو حزب الحرية والعدالة، إن اعتقال الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ليلا، وبصورة مهينة، وهو فى مرحلة متأخرة من العمر، ودون تقديم أدلة إدانة بحقه، سيدفع الأفراد إلى مزيد من الغضب، ويبعث برسائل صمود فى الأنفس، مشيرا إلى أن الواقعة بمثابة وقود النفوس، لمواصلة الاعتصام فى الميادين، والثبات فى الموقف.

وأضاف «رامى»، لـ«المصرى اليوم»، أن استمرار حملات الاعتقال والتجنى على العديد من القيادات، دون وجه حق، سيؤدي إلى حرب أهلية، مطالبا السلطة الحالية بالكف عما سماه «الأساليب القمعية».

وقالت مصادر بالجماعة الإسلامية إن هناك خطة للتصعيد ضد كل قيادات السلطة الذين يديرون البلاد حاليا، وتشمل الخطة حصار السفارات وأقسام الشرطة ومديريات الأمن، وأكدت المصادر أن هذه الجمعة ستكون فاصلة، للرد على حملة الاعتقال ضد قيادات التيار الإسلامى، وعلى رأسهم المرشد العام للإخوان.

وحول الاستعدادات لما وصفوه بـ«ثورة غضب جديدة» قال خالد المصرى، أحد شباب الإخوان، منسق مظاهرات 30 أغسطس، إن الفعاليات ستشهد مظاهرات عارمة فى جميع المحافظات، حيث يتم التنسيق حاليا بين شباب ثورة 25 يناير وتحالف دعم الشرعية، للانضمام إليها، موضحا أن المظاهرات ستنطلق فى الإسكندرية والقاهرة والجيزة وجميع محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.

وأضاف «المصرى»، لـ«المصرى اليوم»، أن «مليونية الجمعة،  ستكون تمهيدية لثورة أغسطس، (ثورة الغضب)»، حيث سيتم التصعيد والتظاهر بتنظيم مسيرات من نفس المساجد التى يتم الخروج منها كل جمعة، وسنعتمد فى الحشد على صلاة الجمعة وخطب فى المساجد، حيث يتم تشكيل لجان من شباب الإخوان للحشد، فى ظل غياب القيادات واعتقالهم.

وتابع: «هناك تنسيق كبير مع شباب الثورة الحقيقيين، وهم ثوار يناير، الرافضون الحكم العسكرى»، موضحا أن مطالبهم تتمثل فى رحيل الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وتحديد شخصية جديدة عسكرية تقود الجيش، للتفاوض مع قيادات التحالف، وذلك حقنا للدماء، وقال: «مطالب ثورة جمعة الغضب تتضمن كثيرا من البنود، منها مبادرة الدكتور سيف عبدالفتاح، الخبير السياسى، التى أطلقها مؤخرا، عقب فض الاعتصام، لحقن الدماء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية