اتهمت الجماعة الإسلامية وزير الخارجية، نبيل فهمي، بالكذب خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده الأحد، مشيرة إلى أن الوزير أدعى كذباً وجود أسلحة ثقيلة في اعتصام رابعة العدوية، ونسبه كذباً لمنظمة العفو الدولية، التي اضطرت لإصدار بيان يكذب ادعاءات وزير الكذب الخارجي، حسب وصفها.
أخبار متعلقة
وأضافت في بيان رسمي، صدر الأحد: «هذا الوزير الانقلابي بذل جهدًا كبيرًا في الكذب على الصحفيين في محاولة لقلب الحقائق وتصوير الضحية على أنه الجاني، متغافلاً أن الكاميرات والقنوات الفضائية نقلت للعالم أجمع بشاعة وإجرام حكومة الانقلاب في التعامل مع المتظاهرين السلميين وعمليات القتل المتعمد التي مارسها جنود وضباط الانقلاب».
وأشارت إلى أن الوزير تغافل عن آلاف القتلى والمصابين وأخذ يردد تلفيقات الأمن الانقلابي بوجود مسلحين وحرق كنائس مع أن حكومة الانقلاب هي المستفيد الوحيد من حرق الكنائس مثل حادث كنيسة القديسين في عصر مبارك وتناسوا أن العالم الخارجي الذي يحاولون خداعه يرى بنفسه.
وقالت إنه كان الأجدر بالوزير أن يقدم استقالته احتراماً لذاته وتاريخه بدلاً من ممارسة الكذب والخداع وتبرير عمليات القتل المتوحشة ضد المتظاهرين السلميين.
