x

«الجماعة الإسلامية»: القبض على القيادي مصطفى حمزة «انتكاسة وعودة لعصر مبارك»

الأحد 18-08-2013 03:18 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : other

أدانت «الجماعة الإسلامية»، السبت، ما سمته «حملة زوار الفجر»، التي هاجمت منزل المهندس مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة الإسلامية، وألقت القبض عليه «من وسط عائلته في أول تطبيق لقانون الطوارئ، ودون اتهام معين».

وأصدرت الجماعة بيانا قالت فيه إن «بعض صحف الانقلاب العسكري ادعت زوراً وبهتاناً اتهامه بحادثة الأقصر الشهيرة، وهو كلام عار تماماً عن الصحة، ولم يكن هناك ثمة علاقة بين الجماعة الإسلامية والمهندس مصطفى حمزة بالحادثة»، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن «هذه الانتكاسة والعودة لعصر مبارك بتفاصيله من قانون طوارئ وكذب إعلامي وتلفيقات لن يقبل بها الشعب المصري أبداً فلا عودة أبداً لفساد دولة مبارك».

كانت مأمورية مشتركة من مديرية أمن القاهرة، والأمن الوطني، ألقت القبض على مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة الإسلامية، لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف.

وقررت محكمة جنايات الجيزة، في أبريل الماضي، براءة مصطفى حمزة في القضية المتهم فيها بمحاولة قلب نظام الحكم، ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام ١٩٩٦.

كان «حمزة» مثل أمام المحكمة بعد أن قام بتسليم نفسه، وطلب إعادة إجراءات محاكمته فى القضية المتهم فيها بانضمامه إلى جماعة محظورة الغرض منها قلب نظام الحكم، وإحداث فوضى بالبلاد، التي صدر فيها الحكم غيابياً ضده بالإعدام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية