قضت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، ببراءة كل من الضابط أحمد مصطفى الشاذلي، وأمين الشرطة خالد أبوريد، من تهمة قتل 5 متظاهرين وإصابة 7 آخرين أمام قسم الدرب الأحمر في 28 يناير 2011، خلال أحداث «جمعة الغضب».
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي بعضوية المستشارين ممدوح سليمان طربوشه، ومحمد كامل عتلم رئيسي المحكمة، وأمانة سر سيد شحاتة، ياسر عبدالعاطي.
وتبين عدم حضور المتهمين إلى المحكمة وحضرت والدة المجني عليه، أحمد خليفة، الذي لقي مصرعه أمام القسم، وقالت عقب صدور الحكم: «حسبي الله ونعم الوكيل في اللى قتلوا ابني..أنا كنت عارفة ومتأكدة إن المتهمين هياخدوا براءة»، وانهمرت والدة الضحية في البكاء، وقالت: «لما أشوف الدكتور مرسى هيعمل إيه معاهم وهيجيب حق الشهداء إزاي».
كان دفاع المتهمين طالب ببراءة المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهما، مشيرًا إلى أن مديرية أمن القاهرة انتدبت المتهم الأول ضابط الشرطة للعمل في تأمين مقر المديرية بباب الخلق، بالإضافة إلى انتداب المتهم الثاني لتأمين مسجد الأزهر الشريف أثناء الصلاة يوم 28 يناير «جمعة الغضب».
واستند الدفاع إلى أقوال مأمور قسم شرطة الدرب الأحمر العميد أحمد حلمي، ونقيبي الشرطة أحمد فوزي وأحمد الكيلاني، اللذين أكدا على عدم تواجد المتهمين بديوان القسم يوم «جمعة الغضب»، وأنه من المستحيل أن يترك المتهم الأول انتدابه في تأمين مديرية أمن القاهرة، ويتجه للقسم.