x

قيادات حزبية تطلب سرعة فض «رابعة والنهضة»: «الإخوان» تتمادى في العناد

الأحد 11-08-2013 18:48 | كتب: خالد الشامي |
تصوير : أحمد المصري

طالبت شخصيات حزبية قيادية بضرورة فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى أسرع وقت، واعتبروا أن القرار تأخر كثيرا، خاصة فى ظل ما ارتكبه المعتصمون من تجاوزات ألحقت الضرر بالمواطنين، فضلا عن سعى جماعة الإخوان فى الفترة الأخيرة لاستدعاء القوى الأجنبية للتدخل فى الشأن المصرى وتحريضها على العنف، وشددوا على أن يكون الفض بالطرق السلمية، واستخدام مروحيات الهليكوبتر فى تصوير عمليات الفض، وذلك لتوثيقها، تحسبا لأى اداعاءات بوقوع مذبحة.

قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى، إن قرار فض الاعتصامات المسلحة تأخر كثيراً، خاصة إذا أدخلنا فى الاعتبار أن تلك المناطق تُعد بؤرا للثورة المضادة ولابد من تصفيتها، لتكبيدها مصر خسائر فادحة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وتابع: «كنت أتمنى أن أرى فض الاعتصامات منذ فترة لتقليل حجم الخسائر، الذى سيحدث بسبب حشد الأنصار وتسلحهم»، مشيرا إلى أن فض الاعتصامين المسلحين هو حماية للأمن القومى فى مواجهة استدعاء التدخل الأجنبى المتمثل فى زيارات أمريكية وأوروبية وخليجية.

وأضاف «شعبان» أنه فى حالة فض الاعتصام، وفقا للمعايير الدولية، سيتم حقن الدماء، وشدد على ضرورة أن يتم وضع خطة محكمة لترشيد استخدام القوة، لافتا إلى أنه فى كل الأحوال سيقف الشعب مع دولته التى تسعى للحفاظ على هيبتها ونظامها السياسى، الذى يسعى لحماية المواطنين من تغول الجماعات الإرهابية، وحتى يعود القرار الوطنى إلى أيادى المصريين.

من جهته، قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى: «آن الأوان لفض الاعتصامات المسلحة بعدما تمادى الإخوان فى عنادهم وأغلقوا عقولهم تجاه المصالحة الوطنية، والوساطات الأمريكية والأوروبية والحلول السلمية، وتعهد أجهزة الدولة بعدم الملاحقة الأمنية لهم».

وأضاف «جاد» أن الأمن سيسعى لضبط النفس فى فض الاعتصام، لكن الإخوان سيستدرجوهم للعنف وربما يقتلون عددا منهم للترويج بأن هناك مذبحة، لكن ذلك التخطيط سيفشل، كما فشل فى أحداث الحرس الجمهورى، ومن هنا لابد من توثيق فض الاعتصامات من خلال مروحيات الهليكوبتر وكاميرات التصوير.

وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، إن العد التنازلى لفض الاعتصامين بدأ، مشيرا إلى أن ما تم الإقدام عليه من فصل التيار الكهربائى عن مناطق الاعتصام ومحاصرة المعتصمين دليل واضح على أن الأمن لا يرغب فى استخدام القوة المفرطة تجاه المعتصمين، الذين نود أن يغادروا أماكنهم ويعودوا لمنازلهم، بعدما رفض الإخوان مبادرة شيخ الأزهر الأخيرة للحل السلمى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية