x

قيادات حزبية ترفض تعيين «فورد» سفيرًا: مسؤول المهام القذرة

السبت 03-08-2013 18:17 | كتب: عادل الدرجلي, أحمد علام |
تصوير : أ.ف.ب

أعلنت قيادات حزبية رفضها ترشيح السفير روبرت فورد، سفيرًا للولايات المتحدة في القاهرة، مشيرين إلى أن تاريخه ملىء بإثارة الفتن فى البلاد التى عمل بها، وأنه سيأتى لاستكمال مخطط السفيرة آن باترسون الساعي إلى تقسيم مصر، لافتين إلى أن إرسال «فورد» إلى مصر جاء لاستكمال المشروع الأمريكي الحالي، وهو تصفية نتائج ثورة 30 يونيو التى قامت لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين.

وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن روبرت فورد هو رجل المخابرات الأمريكية، ومسؤول المهام القذرة فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ترشيحه يؤكد أن المخطط الأمريكي تجاه مصر لايزال قائمًا.

وأضاف «السعيد»، لـ«المصري اليوم»: «أربط بين ترشيحه بالوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض دول الخليج كقطر، من أجل تخفيف الضغوط التى تمارسها الإدارة المصرية تجاه جماعة الإخوان المسلمين»، مضيفًا: «إرسال (فورد) إلى مصر يأتي أيضا لاستكمال المشروع الحالي، وهو تصفية نتائج ثورة 30 يونيو التى قامت لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين، وإجهاضها عن طريق محاسبة أشخاص بعينهم ككبش فداء».

وقال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ترشيح روبرت فورد لخلافة آن باترسون في تولي موقع السفير الأمريكي في القاهرة، استمرار للنهج الأمريكي الذي بدأ باختيار «باترسون»، التي كانت مهمتها زرع الإسلام السياسي في الحكم، ولكنها فشلت في دعم جماعة الإخوان واستمرارها فى الحكم.

وأضاف «جاد»، لـ«المصري اليوم» أن الولايات المتحدة تستكمل ما بدأته من خلال «فورد»، الذي ساهم في تأسيس الجيش الحر فى سوريا، حتى تبدأ الحروب الأهلية في مصر.

وأوضح نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي أن مصر عليها أن ترفض هذا الشخص، وأن تطلب ترشيح غيره، حتى لا يتم الدفع بمصر في حرب أهلية.

وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الشعب المصرى لديه حالة تخوف وعدم رضا من السفراء الذين تختارهم الولايات المتحدة الأمريكية لها في مصر، وإن هذه المخاوف لها سببان.

وأضاف «شيحة»، لـ«المصري اليوم» أن السبب الأول هو أن آن باترسون، كانت قد أتت من إسلام آباد في باكستان، عقب تجربة مريرة بين الإسلاميين والعسكر، انتهت بآلاف القتلى والمصابين والمشردين.

وأوضح عضو الهيئة العليا للوفد، أن روبرت فورد، كان مبعوث أمريكا في سوريا، وساهم فى توطيد العلاقات بين الجيش الحر والإدارة الأمريكية، وأن الخوف هو أن يكون دوره في القاهرة مكملاً لدور «باترسون» بالتعامل مع الإسلاميين، أو استكمالاً لدوره هو شخصيا بعمل جيش حر في القاهرة.

وقال الدكتور محمود العلايلي، القيادي في حزب المصريين الأحرار، وجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تغير موقفها من مصر، مشيرا إلى أن ترشيح روبرت فورد يأتي في سياق إكمال دور آن باترسون الساعي إلى تقسيم مصر، وحماية إسرائيل، عبر رعاية الجماعات الإرهابية.

وأضاف «العلايلي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «السياسة الأمريكية لم تتغير حتى بعد خطاب جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، الذي أكد أن 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابًا عسكريًا، وروبرت فورد تاريخه مليء بإثارة الفتن في البلاد التي عمل فيها»، لافتًا إلى أنه كان يجب أن يكون اختيار السفير الأمريكي بمصر عبر تنسيق وتشاور مع القيادة المصرية.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية