حالة من الكر والفر وقعت بين قوات مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المتظاهرين الذين تجمعوا أمامها إحياءً لذكرى محمد محمود، التي وقعت فى نفس التوقيت من العام الماضي، وأضرم عدد من المتظاهرين النار فى عدد من صناديق القمامة واستخدموها لعمل «سواتر دخانية» لحجب الرؤية عن قوات الأمن.
وقام عدد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة على أبواب مديرية الأمن التى تمركزت داخل مبنى المديرية، وأجرت عددًا من المناورات لتفريق المتظاهرين المتجمعين أمام المديرية.
في نفس السياق قرر الائتلاف المدني الديمقراطي إلغاء المحاكمة الشعبية المقرر انعقادها، مساء الاثنين، داخل ميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة، والذى يبعد أمتارًا قليلة عن مبنى المديرية بدعوى ما سماه «منع استدراجه في اشتباكات محتملة مع قوات الأمن»، كما انسحب من الميدان أعضاء حركة 6 أبريل والتي أصدرت بيانًا مقتضبًا أكدت فيه عدم مسؤوليتها عن أي أحداث تقع بعد السادسة مساء الاثنين وهو الوقت الذي أعلنت فيه انسحابها من الميدان.