x

انتشار أمني في محيط «الداخلية».. ومتظاهرو ذكرى «محمد محمود» يصلّون الغائب

الإثنين 19-11-2012 16:24 | كتب: محمد رأفت |
تصوير : other

قامت قوات الأمن بإغلاق شارع الشيخ ريحان، المؤدي إلى وزارة الداخلية، الإثنين، تحسبًا من أي محاولات يقوم بها بعض المتظاهرين للوصول إلى الوزارة، أثناء مشاركتهم في إحياء الذكرى الأولى لـ«أحداث محمد محمود».

وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مجلس الوزراء، بعدما انسحبت قوات الأمن من ميدان التحرير، ورصدت «المصري اليوم» تواجد عدد من سيارات ومدرعات الأمن المركزي أمام مقر وزارة الداخلية، وانتشار العشرات من رجال الشرطة لتأمين مقر الوزارة، تحسباً لوقوع أي اشتباكات أو اعتداءات على الوزارة.

فيما تجمع العشرات من المتظاهرين حول صور الشهداء بشارع محمد محمود، ورددوا عدة هتافات، منها: «تسقط تسقط الداخلية»، «الداخلية بلطجية»، «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، وقاموا بتشغيل بعض الأغاني الوطنية.

ودوّن عدد من رسامي «الجرافيتي» أسماء الشهداء على جدران شارع محمد محمود، وأدى المتظاهرون صلاة غائب على أرواح الشهداء، ووضعوا نعشًا رمزيًا ملفوفًا بعلم مصر أمام صور الشهداء.

وتوجهت مسيرة بالطبول والأعلام المصرية من شارع محمد محمود، عصر الثلاثاء، إلى ناحية كوبري قصر النيل، مرورًا بميدان التحرير، في انتظار وصول مسيرة جامعة عين شمس، مما أدى لبعض الارتباك المروري.

ووصلت مسيرة تضم المئات من المتظاهرين قادمين من جهة شارع التحرير وكوبري قصر النيل، إلى شارع محمد محمود، عصر الإثنين، وردد المتظاهرون المشاركين في المسيرة أغاني الألتراس، وهتاف: «اشهد يا محمد محمود.. دم الشهيد هنا موجود»، كما حملوا لافتات مكتوبا عليها: «لن ننسي دماء الشهداء»، «ويا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، كما حملوا صورا لبعض الشهداء.

كان المئات من المتظاهرين توافدوا على شارع محمد محمود، الإثنين، لإحياء الذكرى الأولى للأحداث التي دارت بالشارع في 19 نوفمبر 2011، للمطالبة بالقصاص للشهداء، وتطبيق العدالة الاجتماعية، ومحاسبة المسؤولين عن حادث قطار أسيوط، وإقالة الحكومة الحالية.

ويشارك في أحياء الذكرى عدد من الأحزاب السياسية مثل «مصر القوية» و«الدستور»، وحركة «كفاية»، و«ألتراس أهلاوي»، وعدد من أهالي الشهداء والمصابين، ومن المنتظر وصول مسيرات تنظمها حركات «6 أبريل»، وثورة الغضب الثانية، والاشتراكيون الثوريون، واتحاد شباب الثورة، إضافة إلى أحزاب التجمع، والتيار الشعبي، والتحالف الاشتراكي، والوسط، والعمال والفلاحين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية