وصف موريس بون أميجو، أحد المستشارين الإعلاميين للحزب الجمهوري الأمريكي، زيارة جون ماكين، السيناتور الجمهوري بالكونجرس الأمريكي، لمصر بـ«الفاشلة»، خاصة أن تصريحاته «لم تعترف بتطلعات الشعب المصري الذي قام بثورة 30 يونيو»، على حد قوله.
أخبار متعلقة
وأضاف «بون أميجو»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن «ماكين ليس بالشخص المؤثر ورأيه يمثل ذاته فقط ولا يعبر عن توجه الحزب الجمهوري»، مشيراً إلى أن الأغلبية في الحزب الجمهوري تعترف بأن ما حدث في مصر «ثورة شعبية كبرى» ويتواجد عدد قليل يرون أن ما حدث انقلاب.
وتابع «بون أميجو» بأن تصريحات «ماكين» جاءت «غامصة» في كثير من الأحيان و«أخطأ» في البداية بتهديده بقطع المعونة الأمريكية، وزيارته لمصر يتحملها دافعو الضرائب في الولايات المتحدة، «فهم الخاسرون عقب هذه الزيارة».
وحول حالة الجدل التي أحاطت بروبرت فورد، السفير الأمريكي المحتمل قدومه لمصر، قال «بون أميجو»: «من حق أمريكا اختيار من تراه مناسباً، لكن من حق المصريين أيضاً رفض السفير الأمريكي».
وأكد «بون أميجو» أن «الرأي الأمريكي لا يمكن اختزاله في شخص حتى أوباما نفسه، فالكونجرس له دور كبير وهو ما تجلى في تغيير موقف أوباما».
وحول مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، قال «بون أميجو»، إن «مصر الآن في موقف القوة ومستقبل العلاقات في أيدي المصريين أنفسهم».
