استشهد 11 فلسطينيًا وجرح العشرات، صباح الإثنين، في سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية، في سادس أيام العملية العسكرية على قطاع غزة.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية عدة منازل، متسببة في جرح وقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، حيث استشهدت طفلة تبلغ من العمر عاما ونصفا، تدعى راما الشندي، جراء غارة استهدفت أرضا فارغة وسط مدينة غزة، تقع بجوار منزل عائلتها.
وارتكب الجيش الإسرائيلي فجرا مجزرة جديدة، حينما قصف منزلا يعود لعائلة «عزام» في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل وامرأتان، وإصابة نحو 35 آخرين، غالبيتهم من الأطفال.
وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن «مقاتلات إسرائيلية قصفت منزلا يعود لعائلة (عزام) في حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، فيما أصيب نحو 35 شخصًا آخرين، غالبيتهم من الأطفال، نقلوا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة»، موضحا أن من بين المصابين 7 أشخاص حالتهم بالغة الخطورة.
كما أصيبت مسنة وسيدة بجراح في غارة إسرائيلية استهدفت ملعب فلسطين، غرب مدينة غزة، وفي ساعات الفجر الأولى استشهد 6 فلسطينيين، وجُرح نحو 20 آخرين، في سلسلة غارات متفرقة، فيما أعلنت مصادر طبية عن وفاة شاب متأثرًا بجراح أصيب بها في غارة استهدفته بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وأصيب 15 شخصًا في غارة شنتها الطائرات الحربية على منزل في مخيم جباليا شمال القطاع، كما أصيب 3 فلسطينيين جراء غارة شنتها الطائرات على مركز شرطة بحي الرمال غرب غزة.
كما شنت مقاتلات إسرائيلية عشرات الغارات على منطقة الأنفاق الممتدة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر في مدينة رفح، ما أسفر عن تدمير عدد كبير منها.
ووفقا لوزارة الصحة فإن الحصيلة الكلية للهجوم الإسرائيلي الذي بدأ، الأربعاء الماضي، ارتفعت إلى 83 شهيدًا وأكثر من 700 جريح.