قالت مصادر فلسطينية مطلعة في غزة إن مجزرة عائلة «الدلو» بغزة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، عصر الأحد، عقدت الوضع حول التوصل إلى تهدئة بين فصائل المقاومة بغزة والاحتلال الإسرائيلي ما يستلزم جهدا إضافيا ومحاولات جديدة للتهدئة.
وأضافت المصادر أن هذه المجزرة التي تمت وسط مدينة غزة شككت الجانب الفلسطيني في مدى جدية الاحتلال للتوصل إلى تهدئة، وتابعت: «قبل هذه المجزرة كان هناك مؤشرات مشجعة على التهدئة».
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن عدد شهداء المجزرة ارتفع إلى 11 شهيدا أغلبهم من الأطفال، وبلغت حصيلة ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي 69 شهيدا و680 مصابا.