طالبت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، بضرورة أن ينص الدستور الجديد على تخصيص ما لا يقل عن 30% من المقاعد للمرأة فى البرلمان.
وقالت في بيان صادر عن «المجلس»، السبت، إن «ما يعاني منه المجتمع المصري من انتشار للفقر والجهل والأمية، بالإضافة إلى النظرة السلبية التي ينظر بها المجتمع للمرأة وعدم إدراك قيمتها ومكانتها في المجتمع، هو السبب الرئيسى في عدم ترشيح وانتخاب المرأة للمشاركة في البرلمان».
وأضافت «التلاوي»: «لابد من إعطاء المرأة هذه الفرصة ولو لفترة محددة، حتى تثبت للجميع جدارتها وإمكانياتها وقدرتها على المشاركة في اتخاذ القرار مثلها مثل غيرها».
ودعت إلى إنشاء هيئة أو آلية وطنية يكون دورها الأساسي هو مراقبة جميع أجهزة الدولة والمؤسسات العامة والخاصة للتأكد من عدم تعرض المرأة لممارسات تمييزية موجهة ضدها لكونها امرأة، وتقديم كل من يقوم بممارسة التمييز تجاه المرأة إلى المحاكمة ومعاقبته، موضحة أن ذلك بهدف تحقيق العدالة والمساواة فى المجتمع، والحد من هذه الممارسات، مشيرة إلى أن العديد من الدول العربية تقوم بذلك مثل المغرب والجزائر.
وشددت على أن المرأة لديها العديد من الأفكار المتميزة والمبتكرة لحل المشاكل التى يواجهها المجتمع المصرى في العديد من المجالات، خاصة في مجالي التعليم والصحة.
وذكرت «التلاوى» أن المجلس سيعمل خلال المرحلة المقبلة على نقل طلبات المرأة وتوضيح رؤيتها لجميع مسؤولى الدولة، وإنشاء علاقة متينة مع أجهزة الدولة للتعاون فى النهوض بالمرأة والمجتمع فى جميع المجالات.
وأعلنت استعانة المجلس بعدد من الدعاة والأئمة والشيوخ الأزهريين لتوضيح الصورة الحقيقية للمرأة ودورها ومكانتها في الإسلام، مضيفة أن المجلس «سيراجع المناهج التعليمية التي حاول النظام خلال العام الماضي تغييرها وحذف دور المرأة منها واستبدالها بتاريخ الإخوان المسلمين».