أعلن حزب المصريين الأحرار، السبت، إدانته ورفضه القاطع لعمليات التهديد والإبتزاز التي تمارسها جماعة الإخوان المسلمين، ضد المصريين، وإصرارها على الوقوف ضد إرادة ملايين الشعب المصري التي أسقطت في «ثورة 30 يونيو»، «نظامهم الفاشي الفاشل المعادي للديمقراطية والساعي لاختطاف الدولة وتشويه هوية مصر».
وأكد الحزب في بيان أن «الشعب لن يسمح بإعادة عقارب الساعة للوراء ولن يرضخ لتهديدات الجماعة التي أعلنت الحرب على المصريين.. إما أن تحكم.. أو تحرق مصر».
وقال البيان: «فليشهد العالم على الممارسات الوحشية غير الإنسانية لجماعة الإخوان التي تستخدم الأطفال والنساء دروعا بشرية وتسعى لإغراق البلاد في فتنة دينية وحرب أهلية».
وأكد بيان المصريين الأحرار أن «مظاهرات الإخوان واعتصاماتهم المسلحة تشكل انتهاكًا خطيرا للأمن والسلم الأهلي ولحقوق المواطن المصري، كما أنها تؤسس لخلق دولة داخل الدولة بما تملكه من أسلحة وأموال وتمويل مشبوه، وبما تحميهم من عناصر إرهابية مطلوبة للعدالة».
كما ندد البيان «بالممارسات الإجرامية للجماعة وأنصارها الذين حاصروا مجددا مدينة الانتاج الإعلامي وحاولوا إحراقها وتعطيل بث قنواتها والتهديد بالتصفية الجسدية للإعلاميين المعارضين للفاشية المتسترة باسم الدين».
وقال البيان: «تهديد الأمن القومي وقتل جنودنا وضباطنا في سيناء ليس ديمقراطية، وتعذيب الأبرياء وقطع أطرافهم والزج بهم إلى التهلكة ليس ديمقراطية... والتآمر والخيانة والتواطؤ مع منظمات الإرهاب الدولية والإقليمية ضد الوطن ليس ديمقراطية، وقطع الطرق وشل البلاد وتعطيل مصالح المواطنين ووضع أحياء بكاملها من العاصمة تحت حد الخطر وعلى خط المواجهة مع الدولة، ليس ديمقراطية.
وأكد البيان على دعمه ومساندته الكاملة لكل الإجراءات القانونية لأجهزة الدولة والتي من شأنها وقف تهديد وترويع المصريين ومنع الجماعة الإرهابية المسلحة من تنفيذ مخططها لإجهاض الثورة وتزييف الحقائق أمام الرأي العام.
فيما طالب الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، وأمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، وكالات الأنباء والمحطات التليفزيونية الغربية، وكل وسائل الإعلام العالمية، بالتوقف عن استخدام كلمة مؤيدى الرئيس المعزول في النشرات والتقارير الإخبارية التي يتم إذاعتها، وأن يكونوا أكثر دقة بوصف المعتصمين بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر بـأنهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وليسوا أنصاراً لمحمد مرسي.
وأكد أن «الرئيس المعزول محمد مرسي ليس له مؤيدين، وأن الشعب المصرى هو الذي أسقط نظامه القمعي الفاشل، عندما خرج بالملايين في 30 يونيو، تصحيحًا لمسار ثورة 25 يناير، وأنه لا صحة لانقسام الشعب المصري حول رحيله، كما طالب رئيس المصريين الأحرار، وكالات الأنباء العالمية بأن تأتي إلى مصر لتتأكد من هذه الحقائق، دون التأثر بما تحاول بعض الوكالات ترسيخه لدى الرأي العام العالمي بالمخالفة للواقع».