أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني اختيار أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أمينا عاما لها، فيما قررت عدم اختيار منسق عام لـ«الجبهة»، وذلك بعد تعيين الدكتور محمد البرادعي، منسق الجبهة السابق، نائباً لرئيس الجمهورية للشؤون الدولية، ومنير فخري عبد النور، أمين عام الجبهة السابق، وزيراً للصناعة.
أخبار متعلقة
وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، لـ«المصري اليوم» إن «سعيد» لم يرشح نفسه للمنصب، وإنما تم التوافق عليه من قبل أعضاء الجبهة، وأضاف أن من أولويات الأمين العام الجديد إعادة بناء الجبهة، وإشراك كل الأعضاء في اتخاذ القرار مع ضمان استمرار الدور الرئيسي لها، وهو الحفاظ على مدنية الدولة، وتنفيذ ملامح خارطة الطريق، التي تضمن الخروج من الأزمات الحالية.
وأوضح أنه تم تأجيل قرار خوض أحزاب الجبهة الانتخابات بقوائم موحدة أو منفردة، لما بعد صياغة الدستور والعبور من المرحلة الانتقالية.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ، إن مرحلة اختيار المنسق العام انتهت لعدم الحاجة إليه حالياً، لافتا إلى أن المرحلة الجديدة تحرص على القيادة الجماعية لإنجاز مهام محددة.
وأضاف «عبد المجيد» أن موقع المنسق العام سياسي، والأمين العام وظيفي يعمل على ترتيب اللقاءات، ووضع جداول الأعمال، ومتابعة نشاط الجبهة ولجانها، موضحا أن اختيار «سعيد» جاء بالتوافق وليس بالتصويت لعدم اعتماد الجبهة هذا المبدأ، لافتا إلى تكليف سامح عاشور، نقيب المحامين، بتشكيل لجنة لتلقي مقترحات أحزاب الجبهة حول التعديلات الضرورية للدستور المعطل من أجل وضع تصور متكامل خلال الأيام المقبلة لتقديمه للجنة الخبراء المنوطة بإجراء التعديلات.
كان الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، قال إنه لن يقبل أن يكون منسقاً عاماً لـ«الإنقاذ» بعد طرح اسمه خلفا لـ«البرادعي».
