طالب الدكتور محمود العلايلي، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، الجمعة، السلطات والأجهزة الأمنية، بإيداع الرئيس المعزول محمد مرسي في سجن طرة، بعد صدور قرار حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
ووصف «العلايلي» القرار بـ«الصائب»، لأنه أعلن للعالم أن الرئيس المعزول لم يعمل لمصلحة الوطن وكان يعمل ضده من خلال التخابر مع حركات إرهابية في الخارج.
ووصفت الجمعية الوطنية للتغيير وحزب المصريين الأحرار قرار حبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في قضية التخابر مع حركة حماس، بأنه سليم وصائب تماماً وجاء في وقته، لأنه يضع الرئيس المعزول تحت عصمة القضاء ويغلق الباب أمام المطالبات الخارجية بإطلاق سراحه.
وقال الكاتب الصحفي أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية، إن الجمعية الوطنية طالبت منذ أسبوعين بسرعة الإعلان عن الجرائم والاتهامات التي ارتكبها مرسي وقيادات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وإحالتهم للمحاكمة العلنية السريعة، التي من بينها تهم التخابر والتجسس وتهريب السجناء والتآمر على المصلحة الوطنية والتخريب والتحريض والقتل وإصدار الأوامر بالقتل.
وأشار إلى أن قرار حبس مرسي صائب وجاء في وقته لإبطال محاولات التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي وأعمال السيادة، حيث طالب بعض الدول الغربية بالإفراج عن الرئيس المعزول والترويج بأنه محبوس قصرياً، دون النظر إلى ارتكابه جرائم خلال فترة حكمه لمصر، العام الماضي، هو وجماعته.