x

انتقادات حزبية لـ«البرادعي»: يخاطب الغرب.. وهناك ضرورة لفض اعتصام «الإخوان»

الجمعة 02-08-2013 22:57 | كتب: ريمون إدوارد |
تصوير : رويترز

انتقد عدد من القيادات الحزبية حديث الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية، الرافض لفض اعتصام رابعة العدوية، معتبرين أنه يحاول أن يخاطب الغرب دون النظر إلى احتياجات المواطنين المصريين وأن هذا يخصم من رصيده الشعبى وعلى الدولة أن تتدخل بقوة من اجل حماية الأمن القومى وفض الاعتصامات التى يقوم بها أنصار الرئيس المعزول.

قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الدكتور محمد البرادعى خسر كثيرا أمام الرأي العام المصرى، خاصة أن القوى الوطنية والحزبية لم تطالب بفض الاعتصام بالقوة وإنما باستخدام القانون فهناك قرار واحتياج ملح لدى الشعب المصرى بضرورة فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.

وأوضح «شرابية» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن أي اعتصام سلمى من حقة أن يستمر كيفما شاء طالما لا يسبب ضررا لمواطنين ولكن اعتصام أنصار الرئيس المعزول يؤوى مطلوبين للعدالة ومسلحين ويهدد المواطنين وخرج عن إطار السلمية ويحرض على العنف.

فيما قال عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد إن الاعتصام لابد أن يفض بالطرق القانونية والكل مجمع على هذا وهى التى تعطى الحق للشرطة أن تقوم بذلك عن طريق عدة مراحل أولها الإنذار ثم استخدام المياه ثم استخدام قنابل الغاز والمسيلة للدموع ثم استخدام السلاح وإذا تم الاعتداء عليهم من قبل المعتصمين فلهم كل الحق أن يكون ردهم قويا ورادعا.

وأشار إلى ضرورة أن يكون فض الاعتصامات وفق الطرق القانونية ومتفقا مع المعاهدات الدولية ولكن إن كانت الاعتصامات غير سلمية فلقوات الأمن الحق فى فضه بكل الطرق ونحن فى مرحلة لا تقبل قسمة على اثنين إما أن نكون مع الإرهاب والعنف أو نكون ضدهم.

وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار: نتفهم موقف الدكتور البرادعى من فض اعتصام رابعة العدوية خاصة أنه يشغل منصب نائب الرئيس وكل كلمة تخرج منه تكون محسوبة ولكن نحن لا نتقبل فكرة وجود دولة داخل الدولة تحمى أنصارها بالسلاح وندعوه أن يقوم بتعريف الكيانات والمؤسسات الدولية بحقيقة خطورة الموقف. ونرى أن اعتصام أنصار الرئيس المعزول يتواجد به المجرمون والأسلحة ولا يطبق على أى احد منهم القانون وهذا شىء مخيف وخطير على الأمن القومى المصرى.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية