x

«ابن خلدون»: غالبية المصريين يريدون فض اعتصامي «رابعة والنهضة» دون عنف

الجمعة 02-08-2013 20:16 | كتب: مينا غالي |
تصوير : إيمان هلال

قال مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الجمعة، إن غالبية المصريين يريدون فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بشرط تقليل الخسائر وتجنب العنف قدر الإمكان.

جاء ذلك خلال تقرير أصدره «ابن خلدون» حول نتائج استطلاع رأي أجراه على عينة عشوائية من سكان القاهرة والجيزة من خلال اللقاءات المباشرة وشبكة الإنترنت، حول مدى تقبلهم لفكرة استمرار اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من عدمه، وما هي الطريقة المثلى لفض الاعتصامين.

وذكر تقرير «ابن خلدون» أن النسبة الأعلى من العينة اتفقت على أن الاعتصامين لم يكونا سلميين، حيث اتفق ٣٠٪ على أن المعتصمين في «رابعة» من مرتكبي أعمال عنف وإرهاب، واتفق ٢٧٪ على أن المتظاهرين بعضهم سلميون ولكن يوجد بينهم إرهابيون.

وعن رأي العينة في استمرار الاعتصامين من عدمه، تبين أن أغلب العينة مؤيد لفكرة فض الاعتصام بنسبة ٦٣٪، ولكن بشكل غير عنيف، حيث كانت النسبة الأعلى وهي ٣٤٪ يرون الطريقة المثلى لفض الاعتصامين هي التفاوض مع المعتصمين والتوصل لحل يرضيهم، تليها نسبة ٢١٪ تميل إلى تضييق الخناق على المعتصمين مثل منع دخول الأغذية والدواء، ثم نسبة ١٩٪ يميلون إلى فض الاعتصامين بوسائل غير عنيفة كاستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، تليها نسبة ١٧٪ يميلون إلى فض الاعتصام بالطرق القانونية، ثم نسبة ٩٪ يرون ضرورة استخدام العنف المفرط في فض الاعتصامين.

من جانبها، قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، «يمكن تفسير اتفاق النسبتين الأعلى من العينة على وجود إرهابيين في الاعتصامين من خلال ما يذاع من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين لهم على منصتي رابعة العدوية والنهضة، بجانب التصريحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التليفزيون من دعاوى للإرهاب وتحريض على ممارسة العنف، التي ارتبطت جميعًا بوقائع قتل وتعذيب لمواطنين عُزّل».

وأضافت «زيادة»: «على الرغم من أن الغالبية العظمى تميل لفض الاعتصام إلا أنهم يبغون عمل ذلك بأقل خسائر ممكنة، لاسيما في الأرواح، وهو أمر يدعو للتفاؤل بأن الشعب المصري ما زال ينظر لأنصار مرسي، رغم ممارساتهم العنيفة والمعادية للهوية المصرية، على أنهم جزء من جسد الوطن قابل للعلاج وليس للبتر كليًا».

في السياق نفسه، يعكف مركز «ابن خلدون» على إصدار دراسة في الأيام القليلة المقبلة تتضمن توثيقًا لـ«جرائم الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المشاركة في اعتصامات أنصار مرسي»، وذلك بعنوان «التحريض على العنف وأحداث القتل والتعذيب على أيدي الإخوان»، والذي يوثق للفترة بين ٢٩ يونيو وحتى ١ أغسطس ٢٠١٣.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية