دعا نحو الآلاف إلى إسقاط العاهل الأردني الملك عبدالله، في مظاهرة بوسط عمان، الجمعة، احتجاجًا على رفع أسعار الوقود، في تصاعد ملحوظ للغضب الشعبي مع استمرار المظاهرات بالمملكة لليوم الثالث على التوالي.
وردد المحتجون هتافات تنادي بسقوط الملك، بينما ظلت الشرطة، التي حمل بعض أفرادها معدات مكافحة الشغب، بعيدة عن الحشد الذي تجمع قرب المسجد الحسيني الرئيسي.
وردد المشاركون «الشعب يريد إسقاط النظام» وهو الهتاف الذي تردد في دول انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بزعماء مصر وتونس وليبيا واليمن، وندد المتظاهرون بارتفاع أسعار الوقود.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة في الأردن، الناس للنزول إلى الشوارع، لكن كبار مسؤولي الجماعة قرروا عدم المشاركة في الاحتجاج.
ويحكم الملك عبدالله «50 عامًا» البلاد منذ عام 1999.
كانت احتجاجات شعبية تصاعدت ضد قرار الحكومة الأردنية برفع أسعار المشتقات النفطية، حيث تم إغلاق منطقة وسط العاصمة عمّان والطرق الرئيسية في عديد من المدن والمحافظات الأردنية، وصلت إلى حد الصدام مع قوات «الدرك» والأمن الأردنية واستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.