x

تفاصيل اجتماع «بديع» بقيادات الإخوان ليل الجمعة للتصعيد ضد الجيش والشرطة

الأحد 28-07-2013 21:31 | كتب: شريف عارف |

أعدت جماعة الإخوان المسلمين مخططاً شاملاً لـ«إرهاق الجيش والشرطة» حتى نهاية شهر رمضان، يتضمن نسف عدد من المرافق والمنشآت الحيوية لإحداث حالة من الإرباك فى قطاعات مختلفة وبين صفوف القوات المسلحة والشرطة. قال مصدر أمنى رفيع المستوى لـ«المصرى اليوم» إن المخطط تمت مناقشته داخل إحدى الشقق السكنية المملوكة لقيادى إخوانى بمحيط رابعة العدوية، فى اجتماع مطول استمر لمدة ساعتين عقب صلاة التراويح مساء الجمعة الماضى برئاسة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، وبحضور عدد من قيادات الجماعة منهم: محمد البلتاجى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، إضافة لعدد من السوريين وممثلين عن حركة «حماس».

أكد «بديع»، خلال الاجتماع، ضرورة استمرار المواجهات مع عناصر الجيش والشرطة فى شمال سيناء، واستهداف الطائرات التى تحلق فوق منطقة الشيخ زويد وجبال الحلال لما له من تأثير إيجابى لرفع الروح المعنوية لدى مؤيدى الرئيس المعزول وتصوير الواقعة واستغلالها إعلامياً على أنها انشقاق لعناصر من الجيش المصرى.

تضمنت المناقشات قيام عناصر من الجماعة بزرع عبوات ناسفة فى العديد من الكبارى التى تربط القاهرة بالجيزة، وقطع الطرق الحيوية الرئيسية ومنها نفق الأزهر، الطريق الدائرى، صلاح سالم، ويصحب ذلك تركيز إعلامى من جانب كتائب اللجان الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت على استهداف المنشآت الحيوية. وخلال الاجتماع أكد «بديع» أن الوضع فى تركيا آمن، وأن دعمها لمصر سينقطع لحين عودة مرسى إلى الحكم، وأن الوضع فى كل من تونس وليبيا والسودان لايزال «تحت السيطرة» رغم عدم استقراره سياسياً.

وحول ما أثير عن حركة «إخوان بلاعنف» قال بديع إنها جزء أصيل من «الجماعة»، وإن التنظيم الدولى وقيادات الداخل يعملون على احتواء الخلاف الناشب حالياً وإذابته. وأعرب القيادى الإخوانى محمد البلتاجى عن ثقته فى استمرار المظاهرات والتحركات الساعية نحو عرقلة ما وصفه بـ«الحكومة الانقلابية»، وأن هذه المظاهرات هدفها فى المقام الأول إثارة حالة الفوضى وشق وحدة الصف بين مؤيدى «الانقلاب». وأكد «البلتاجى» أن العمليات النوعية ستبدأ فى أول أيام عيد الفطر المبارك لإثبات عجز الدولة عن إقرار الأمن، وأن عهد مرسى كان أفضل استقراراً. من جانبه، أكد الدكتور عصام العريان أهمية إخراج الرئيس المعزول من محبسه بأى ثمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية