حمَّل التيار المدنى الديمقراطى فى الإسكندرية، والذى يضم 26 حزباً وائتلافاً وحركة سياسية، أجهزة الأمن مسؤولية الدماء التى سقطت فى الإسكندرية، الجمعة، وبلغت حصيلتها 8 قتلى و185 مصاباً بالخرطوش.
وقال التيار المدنى، فى بيان له، إن قوات الأمن تباطأت فى حماية المتظاهرين بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وأكد أن بلطجية الإخوان اختطفوا المواطنين، وعذبوهم داخل المسجد.
وأشار التيار إلى أن قوات الأمن انسحبت من المكان، إثر استخدام عناصر الإخوان المسلمين أسلحة آلية باتجاهها، وقاموا بإطلاق النيران عليهم من أعلى مئذنة المسجد، فى الرابعة من عصر الجمعة.
وذكر التيار المدنى أنه حاول الاتصال بالناشط أحمد ثابت، أثناء احتجازه داخل مسجد القائد إبراهيم، إلا أن أحد الإخوان رد بدلا منه على الهاتف، قائلا: «الكافر البلطجى ده انسوه، مش هتشوفوه تانى، ده مات، ولم يخرج (ثابت)».
وأشار التيار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 165 مصابا حتى الآن، بينهم رامى محمد، عضو حملة «لازم حازم»، الذى تم ضربه بطلق فى بطنه، واخترقت الرصاصة كبده، وحالته خطيرة، ويمكث الآن فى العناية المركزة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة مسربة من داخل مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية للمحتجزين داخل المسجد، حيث تظهر عليهم آثار ضرب واعتداء ودماء على وجوه عدد كبير منهم.