x

حبس طبيبي «رابعة» 15 يومًا لاتهامهما بتعذيب ضابط وأمين شرطة من قسم مصر الجديدة

الخميس 25-07-2013 23:23 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : أحمد طرانة

أمرت نيابة مصر الجديدة، الخميس، بحبس الدكتور محمد الزناتي، مدير المستشفى الميداني باعتصام رابعة العدوية، ومساعده الدكتور عبد العظيم إبراهيم، 15 يوما، لاتهامهما باختطاف وتعذيب النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم مصر، وأمين الشرطة، هاني سعيد، داخل ميدان رابعة العدوية، والاعتداء عليهما بالضرب والسب.

ونسبت النيابة، برئاسة تامر يحيى، مدير نيابة مصر الجديدة، للمتهمين الاعتداء على ضابط شرطة واحتجازه والاعتداء عليه.

 وتبين من التحقيقات التي باشرها كل من أشرف هلالي، وأحمد عبد الهادي، وكيل أول نيابة مصر الجديدة، أن المتهمين هم المسؤولون عن المستشفى الميداني برابعة العدوية، وكشفت التحقيقات أن المتهمين يعملان بشركة «تاون جاز» بمنطقة مصر الجديدة.

وأوضحت التحقيقات أن «المتهمين ضمن الذين شاركوا في تعذيب المواطنين خلال الفترة الأخيرة بميدان رابعة العدوية خلال الاعتصام».

وبمناقشة المتهمين في محضر التحريات، اعترفا بارتكابهما واقعة تعذيب النقيب محمد فاروق داخل ميدان رابعة العدوية، والاعتداء عليه بالضرب والسب، وأضاف المتهمين في محضر التحريات أن هناك غرفة تعذيب أسفل المنصة الرئيسية باعتصام رابعة.

وقال المتهمون في التحقيقات إن «صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي هما المشرفين على تعذيب المجني عليهم من المواطنين الذين يتم ضبطهم داخل الاعتصام، وإنه يتلقى تعليماته من قيادات الإخوان لارتكاب وقائع التعذيب».

وأضاف الضابط في أقواله أن «محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق قام باستجوابه ومناقشته أثناء احتجازه بميدان رابعة العدوية، ثم أمر المعتصمين بتركه وإخلاء سبيله هو وأمين الشرطة من مقر الاعتصام».

وأشار الضابط في التحقيقات إلى أن «وقت اختطافه كان متواجدا في مقر خدمته بأحد شوارع مصر الجديدة، وبصحبته أمين الشرطة هاني سعيد، وأن أفرادا من مسيرة نظمها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بذات الشارع قاموا باختطافه وأمين الشرطة المذكور حينما علموا بهويتهما الشرطية، واصطحبوهما، رغما عن إرادتهما إلى ميدان رابعة العدوية، حيث مقر اعتصام جماعة الإخوان».

كانت نيابة مصر الجديدة أمرت بضبط وإحضار عدد من جماعة الإخوان المسلمين، المتهمين باختطاف النقيب محمد فاروق وأمين الشرطة وتعذيبهم على يد المعتصمين.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية