بدأ عدد من شباب نقابة المهندسين بالتعاون مع تيار «الاستقلال» بالنقابة، حملة جمع توقيعات باسم «تمرد» لسحب الثقة من مجلس النقابة الإخواني، مؤكدين عدم تحقيق أي من وعود المجلس الانتخابية، واستمرار تجاهل مطالبهم والتدخل السياسي في النقابة لصالح فصيل معين وهو الإخوان المسلمين.
وتوافد المهندسون على النقابة لملء استمارة التوقيعات، التي جاء فيها: «بعد انتخاب مجلس النقابة في 2012، تفاءلنا خيرًا في رفع شأن المهندسين بمجلس جديد يعيد حقوق المهندسين الضائعة ويحقق مطالبهم العادلة والمشروعة لكن هذا لم يتم».
وتابع نصّها: «لقد وجدنا تجاهلا لمطالب المهندسين وعدم الوفاء بالوعود الانتخابية، وعدم الشفافية في الأمور المهنية والإدارية وكذلك تفاصيل الميزانية، والتدخل السياسي لصالح فصيل معين، ما أدى إلى حدوث شق في النقابة وحجر على رأي المهندسين السياسي، ولهذه الأسباب نعلن رغبتنا في سحب الثقة من المجلس الأعلى للنقابة».
وقال المهندس طارق النبراوي، منسق عام تيار الاستقلال بالنقابة، إن حملة تمرد بالنقابة شبابية، حيث أطلقها شباب النقابة تعبيرًا عن رغبتهم في نقابة ديمقراطية، ودورنا كشيوخ المهندسين أن نقف معهم ونقدم لهم كل الدعم في مطالبهم المشروعة.
وأضاف «النبراوي» أن هذا المجلس منذ أن تسلّم النقابة منذ أكثر من سنتين لم يقدم ما يرضى عنه الأعضاء، وبالتالي طالب الشباب بإقصائه مثلما حدث، منوهًا بأن هناك اجتماعا عاما سيتم عقده 24 أغسطس للإعلان عن النتائج النهائية وسحب الثقة من المجلس.