دعا أعضاء في نقابة المهندسين، ينتمون لتيار الاستقلال وحزب الدستور، المهندسين إلى التوقيع على استمارة حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك يوم، الأحد، بمقر النقابة العامة للمهندسين بالقاهرة، فيما اعتبر الدكتور ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، أن الدعوة تسييس للعمل النقابي، واصفًا الداعين للحملة بـ«فئة ضالة ومنشقة».
أخبار متعلقة
قال المهندس طارق النبراوي، أحد مؤسسي تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، إن التيار دعا حملة «تمرد» للحضور إلى مقر النقابة للتوقيع على استمارتها لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن عملية التوقيع ستكون حسب رغبة المهندسين وليست تكليفًا أو فرضًا عليهم.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «سندعم وندافع عن حملة تمرد في جمع التوقيعات من المهندسين، وذلك بصفة أننا مواطنون لنا آراء وموقف سياسي»، رافضًا أن يكون ذلك تسييسًا للعمل النقابي، وأن هناك فارقًا بين موقف «مهندسي الإخوان»، الذين يديرون النقابة وبالتالي فأي فعاليات مثل احتفالية يوم المهندس وعقد مؤتمرات لتأييد مرسي التي نظموها، كانت عملًا سياسيًا، وبين المعارضين باعتبارهم مواطنين عاديين لهم آراؤهم السياسية ولا يديرون النقابة، حسب قوله.
من جهته، هاجم الدكتور ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، دعوة تيار الاستقلال لحملة «تمرد» للحضور إلى النقابة، معتبرًا أنها خلط العمل السياسي بالنقابي، وأن التمرد بمفهومه هو تمرد ضد الدولة وانقلاب على الشرعية، حسب قوله.
وقال لـ«المصري اليوم»: «التمرد عمل سياسي لـ(تهييج) البلد، ومن يدعو لذلك فئة ضالة ومنشقة وكاذبة ويعملون بمبدأ خالف تعرف»، وفق وصفه.
وأضاف «خلوصي»: «سأسمح لحملة (تجرد) حال طلب مهندسي الإخوان ذلك إلى الحضور إلى مقر النقابة للتوقيع على استمارتها، باعتباري نقيبًا لجميع المهندسين، مقارنة بما سيفعله المستقلون، ولن أقف لصالح مهندس ضد آخر، ولا أحب أن يواجه المهندسون بعضهم بعضًا».
