قال الدكتور عمرو دراج، أمين عام الجمعية التأسيسية، إن الخلافات داخل الجمعية مصطنعة وغرضها سياسي وانتخابي، نتيجة أن الانتخابات البرلمانية بعد شهرين من الاستفتاء على الدستور، مضيفًا: «لذلك تعمل كل القوى على كسب تأييد الشارع قبل الانتخابات من خلال الاعتراض على قرارات الجمعية».
وأكد «دراج»، في ورشة عمل «تطورات الداخل المصري» التي نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الأربعاء، أن الدستور أصبح «وجبة» للتنافس بين القوى السياسية وليس التوافق، مشيرًا إلى أن التنافس السياسي مشروع ولكن توقيته خطأ.
وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة يقوم بدور رمانة الميزان داخل الجمعية التأسيسية، لعمل توافق بين التيارات السلفية والليبرالية، مؤكدًا أن القوى السياسية تشهد بدور الحزب في إحداث ذلك التوافق.
وشدد أمين الجمعية التأسيسية على أن الضغظ على الجمعية ليس بقطع الطرق أو التظاهر، ولكن بتقديم المقترحات والمشاركة الفعالة في وضع الدستور، موضحًا أن نسبة 50% عمال وفلاحين داخل الدستور غير دستورية وتكرس التمييز لذلك إلغاؤها واجب .