x

«البلتاجي»: «الإخوان» لن تفاوض الجيش إلا بعد عودة مرسي و«الشورى» والدستور

الأربعاء 17-07-2013 22:41 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : أحمد طرانة

قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، إنه يمكن الحديث عن خروج آمن للمتورطين في عزل الرئيس محمد مرسي، والذين قاموا بتنفيذ مجازر بشرية، بعد عودته إلى الحكم، إضافة إلى عودة مجلس الشورى والدستور، لأن هذا الأمر ثانوي.

وأوضح، في حوار مع فضائية القدس، مساء الأربعاء، حول وجود مفاوضات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن هناك وساطات من بعض الشخصيات في الساحة الداخلية ومن شخصيات حزبية كانت محسوبة عليهم، ولكنها أدركت خطورة الموقف بعد ما ترتب على الانقلاب من أجل وقف الاعتقالات ومصادرة الأموال، وكان رد حزب الحرية العدالة وجماعة الإخوان المسلمين أنه لا مصالحة ولا مفاوضات إلا بعد عودة مرسي والدستور و«الشورى»، لأن الرئيس وقتئذ هو الذي سيكون له حق التفاوض.

وأشار إلى أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن سوى مؤامرة على إرادة الشعب وقتل لثورة 25 يناير، وأن الثورة الحقيقية هي الموجودة الآن في جميع ميادين مصر، على حد قوله، والتي لن تسمح بالعودة إلى الوراء مهما كلفها ذلك، لأن أي تضحيات مهما كانت تتضاءل أمام التسليم للعسكر والحكم البائد، وأن الملايين التي خرجت إلى الشوارع رافضة لما وصفوه بالانقلاب لن تسمح بسقوط الوطن مجدداً في أيدي 20 أسرة كانت تستأثر بمقدرات وخيرات هذا الوطن.

ولفت إلى أن الثوار قادرون على الوصول إلى جميع ميادين ومؤسسات مصر، لتوصيل رسالة للعالم كله أن هذه هي الثورة الحقيقية وليس «الفوتوشوب» الذي حدث في 30 يونيو، وأضاف أنه «لن ننجرّ أبداً إلى العنف، لأن الانقلابيين يصوّرون المشهد الآن على أنه عنف متبادل، وهذا العنف لن يجعلنا نعود للخلف مهما كان»، ونبه إلى أن نسبة «الإخوان» بين أنصار عودة مرسي إلى الحكم لا تتخطى الـ 15% فقط، والباقين من الشعب الذي أدرك حجم المؤامرة التي تُحاك ضده.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية