نفت السفارة الأمريكية بالقاهرة، في بيان أصدرته الأربعاء، خضوع الرئيس الأمريكى باراك أوباما لاستجواب من الكونجرس، بسبب تقديمه دعمًا ماليًا لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت السفارة الأمريكية في بيانها: «ننفي نفيًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة في بعض وسائل الإعلام المصرية أن الرئيس أوباما قد خضع لاستجواب سري من قبل الكونجرس حول مبالغ كبيرة من الدعم المالي لجماعة الإخوان المسلمين».
وأضاف البيان: «بالإضافة إلى ذلك، هناك ادعاءات غير صحيحة حول تقديمنا مبالغ كبيرة من المساعدات النقدية لجماعة الإخوان المسلمين. هذه التقارير غير مسؤولة ولا يوجد أي سند لها. لقد قدمنا مساعدات اقتصادية وعسكرية للحكومة المصرية، بالإضافة إلى برامج مساعدات أخرى لدعم الشعب المصري، ولم نقدم دعما ماليا إلى أي حزب أو مجموعة حزبية سياسية بعينها، أو قادتها».