رسمت الموجة الأولى من استطلاعات آراء الناخبين الأمريكيين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، مساء الثلاثاء، صورة لجمهور ناخبين يميل نحو الجمهوريين بشكل أكبر على نحو طفيف من انتخابات عام 2008.
وظل الاقتصاد يشكل القضية الأكبر لدى الناخبين سواء في استطلاعات آراء الناخبين على المستوى الوطني أو في الولايات الـ9 المتأرجحة، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية.
ودعا أكثر من 200 مليون ناخب أمريكي للتوجه إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء، لاختيار رئيسهم للسنوات الـ4 المقبلة، في انتخابات تتوج حملة مضنية بين الرئيس الديموقراطي الطامح لولاية ثانية، باراك أوباما، ومنافسه الجمهوري، ميت رومني.