أدلى المرشح الجمهوري، ميت رومني، بصحبة زوجته «آن رومني» بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية بمركز «بييتش ستريت» بولاية «ماساشوسيتس»، الثلاثاء، وذلك بعد فتح أبواب لجان الاقتراع بدقائق، وأخذت مدة إجراءات تصويتهما 3 دقائق قبل توجه الاثنين إلى ولايتي «أوهايو» و«بنسلفانيا»، لإلقاء خطابه الأخير قبل إعلان اسم الرئيس رسميًا.
أخبار متعلقة
في المقابل، التزم المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، الصمت حتى الآن، حيث يتجه الرئيس الحالي إلى ولاية «شيكاجو» لمشاهدة نتائج فرز الأصوات، وذلك بعد أن ألقى كلمته الأخيرة، الثلاثاء في ولاية «إيوا»، فيما ينطلق «رومني» إلى ولاية «بوسطن» لمشاهدة النتائج النهائية للاقتراع.
وتلقى «رومني» تحيات جميع الناخبين حول اللجنة، كونها الولاية التي كان حاكمًا لها لمدة 4 سنوات متتالية، رغم وجود بعض اللافتات المؤيدة لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما.
