يقرر الناخبون الجمهوريون في ولاية «أيوا»، الثلاثاء، ما إذا كانوا يرغبون في أن يواجه المرشح المرجح «ميت رومني» الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2012، لتنطلق بذلك عملية انتخابية ماراثونية تنتقل من ولاية إلى أخرى حتى الصيف المقبل.
ويتواجه 7 مرشحين رئيسيين في الانتخابات التمهيدية الجمهورية هم: «ميت رومني، رون بول، ريك سانتوروم، نيوت جينجريتش، ريك بيري، ميشال باكمن، وجون هانتسمن»، لكن هذا الأخير قرر عدم خوض الانتخابات في ولاية «أيوا» الريفية الصغيرة، مرّكزا جهوده على ولاية «نيوهامشر»، حيث سيجري الاقتراع في 10 يناير الجاري.
والهدف المشترك لجميع المرشحين هو إخراج أوباما من «البيت الأبيض» من خلال إثارة غضب الناخبين المحافظين إزاء اقتصاد مأزوم وبطالة يبلغ معدلها 8.6%.
ويعتبر «ميت رومني» هو المرشح الجمهوري «المرجح»، وكان قد سبق أن ترشح في 2008 واحتل المرتبة الثانية قبل 4 أعوام، أما هذه المرة فقد قام بحملة أكثر هدوءا في «أيوا».
وأفاد استطلاع للرأي لـ«دي موين ريجستر»، نشر السبت وشمل 602 ناخب جمهوري سيصوتون في «أيوا»، بأن «رومني» يحتفظ بموقعه كمرجح بفارق ضئيل مع 24% من نوايا التصويت.
وبعد «أيوا» و«نيوهامشر» في 10 يناير، ستجرى انتخابات تمهيدية في «كارولاينا الجنوبية» في 21 يناير ثم في «فلوريدا» في 31 من الشهر نفسه، وفي 6 مارس ستحسم عشر ولايات موقفها في يوم معروف بـ«الثلاثاء الكبير».