x

وفد «لجنة الحريات الأمريكية» يتهم الدولة بـ "تمييع" أحداث نجع حمادي

السبت 23-01-2010 22:06 | كتب: وائل علي |
تصوير : حافظ دياب

عرض وفد «لجنة الحريات الدينية الأمريكية»، على «المجلس القومي لحقوق الانسان، شكاوى أقباط المهجر، والتي تحمل اتهامات للدولة بـ"تمييع" قضية أحداث نجع حمادي.

واعتبر الوفد، خلال زيارته مقر المجلس القومي صباح اليوم، ولقائه الدكتور «أحمد كمال أبو المجد» نائب رئيس المجلس،أن الدولة تكتفي تجاه مثل هذه الحوادث بـ"الصلح العرفي،ولا تعترف بوجود مشكلة حقيقة، مما يؤدى إلى تكرار تلك الأحداث".

وتناول اللقاء وضع الأقباط عموماً في مصر، وعلمت«المصري اليوم »  أن الوفد الذي  يمثل لجنة الحريات الدينية حول العالم - وهي لجنة مستقلة أنشأها الكونجرس الامريكي في  عام 1994 ، بهدف تقييم أوضاع الحريات الدينية خارج الولايات المتحدة -  ضم 8 شخصيات إضافة إلى مندوب من السفارة الأمريكية في القاهرة، في حين غابت عن اللقاء رئيسة الوفد «فليس جاير»، وذلك لعدم وصولها مصر حتى الآن .

يشار إلى أن رئيسة الوفد، هي بالأساس عضوة  في «اللجنة اليهودية الأمريكية»، والتي تمثل أبرز المنظمات المدافعة عن إسرائيل في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من موافقة  «أبوالمجد»، وسماحه للإعلاميين الذين  حضروا لتغطية زيارة الوفد، بالتصوير خلال اجتماعه بهم، إلا أن الوفد الأمريكي اعترض وطلب عدم التصوير، مما زاد من الشكوك حول الزيارة، خاصة في ظل رفض مسئولون بالسفارة الأمريكية  بالقاهرة الإعلان عن أية معلومات أو بيانات بهذا الشأن بدعوى أنهم غير مسئولين عن الزيارة ،موضحين أن الوفد يمثل لجنة مستقلة.

ويواصل أعضاء الوفد الأمريكى اليوم، لقاءته بمسئولين في وزارة الخارجية ونشطاء حقوقيون، غداً الأحد.

من جانبه قال نائب رئيس «المجلس القومي لحقوق الإنسان»، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن مصر لديها ظرف معقد، فى ظل محاولات للتقليل من دورها  فى المنطقة.

وأضاف،"أكدت للوفد أن القضية فيها خطوط حمراء، تفرض على المسلمين والمسيحيين، وعلى الجميع ألا يصدر تصريحات أو يتخذ إجراءات أو مواقف تزيد من التوتر العنف "،مشدداً على أن من يقتحم  الوحدة الوطنية بعملية قتل أو خطابه يتم معاقبته بدون تمييز دينى .

وصف «أبوالمجد» مظاهرات أقباط المهجر فى بعض العواصم الأوربية ،بـ" غير البناءة"،موضحاً أنه "لا تعجبني أية كلمة تكتب أو تعلن تصب جهداً في إشعال الفتنة، لأن ذلك لن  يغفره الرب ولن يقبله العبد".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية