عقد عدد من أعضاء ورؤوساء الاتحادات الطلابية في الجامعات، والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد، مؤتمرًا صحفيًا في منطقة رابعة العدوية حيث يتواجد أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، أدانوا خلاله أحداث «الحرس الجمهوري»، كما عبروا عن رفضهم لما حدث في مظاهرات «30 يونيو».
أخبار متعلقة
وأصدر «الأعضاء» بيانًا، باللغتين العربية والإنجليزية، أكدوا خلاله على عدم السماح باستمرار «الانقلاب العسكري»، حسب وصفهم، مضيفين: «نؤكد على رفضنا القاطع للانقلاب، الذي قامت به قيادىة خائنة، ونؤكد على احترامنا للجيش وأننا من أول الناس استعدادا للفداء بأرواحنا داخل الجيش، واختلافنا مع قيادة انقلبت على الشرعية». رافضين في الوقت نفسه غلق القنوات الفضائية الإسلامية.
وأضاف البيان: «ستظل دماء الشهداء تؤرقنا، ولن نترك الميادين حتى محاسبة المسؤولين وتحقيق القصاص العادل للشهداء»، كما دعا إلى تنظيم مسيرات حاشدة تتحرك من مسجد رابعة العدوية للتعبير عن دعم «الشرعية»
كما شدد الحاضرون بقولهم: «لن نسمح بهذا الانقلاب العسكري الغاصب»، معبرين عن احترامهم للجيش، مضيفين: «الجيش المصري هو جيشنا وإخواننا، ونحن نختلف مع تلك القيادة الخائنة، التي خانت الشعب المصري وإرادته، ولن ندخر جهدا ولن نترك الميادين حتى يعود الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لإدارة شؤون البلاد».
وأعلنوا أنهم على «تواصل مع كثير من الاتحادات الطلابية في العالم أجمع» لـ«تنظيم فعالية طلابية دولية للتضامن مع ثوار مصر».
كما عرضوا لقطات مصوّرة اعتبروها تدين الجيش في التعامل مع المعتصمين في أحداث «الحرس الجمهوري»، مؤكدين أن ما حدث هو «بوادر الحكم العسكري»، رافضين الزج بالمؤسسة العسكرية في السياسة.
