قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الجمعة، إنه «لا نية أو تفكير في التصالح مع رموز النظام السابق، مقابل استرداد أموالهم المنهوبة، وأدعو المواطنين إلى التبرع لمشروع نهضة مصر للمساهمة فى رفعة الوطن».
وأضاف مرسي في كلمته التي ألقاها بالمؤتمر الجماهيري الذي عقد بجامعة أسيوط، بحضور القوى السياسية، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، عقب أدائه لصلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم، «لن أسمح لأي تيارات فكرية أو ثقافية أن تعبث بمقدرات الوطن ومكتسباته أو تسعى لتغيير هويته وانتمائه للأمة العربية والإسلامية».
وأشار إلى أن «مصر تمر بفترة حرجة، وعبورها يمثل العبور الثالث للوطن، الذي ينقله من القهر والتهميش إلى التنمية والاستقرار، والعدالة الاجتماعية، وتنمية الصعيد تحتاج إلى تكاتف وتعاون كل أبناء الوطن، ونحن قادرون بما نملكه بمواردنا ومقدراتنا أن ننهض به إلى مستقبل مشرق».
كانت زيارة الرئيس مرسي لأسيوط بدأت بتفقده لمشروع إنشاء «قناطر أسيوط الجديدة»، والتي تتكلف 4 مليار جنيه، وتساهم في تحسين الري لمساحة مليون و650 ألف فدان، تعادل 20 %، من المساحة المزروعة بمصر، وتنتج 32 ميجاوات كهرباء لمواجهة احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة، ثم توجه إلى قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية لافتتاح مركز لعلاج الأورام، أنشأته القوات المسلحة، أعقبه لقاء بضباط وجنود المنطقة.