طالب تحالف «الوطنية المصرية»، الذي يضم التيار الشعبى وأحزاب الدستور والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والتجمع والكرامة، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالبدء الفوري في إجراء مشاورات جادة مع الأطراف السياسية والحركات الاجتماعية الرئيسية، بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية الجديدة، دون انتظار الحكم من المحكمة الدستور العليا بشأن دستورية الجمعية الحالية.
وقال الإعلامي حسين عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم التحالف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع عُقد في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بمقر الحزب المصري الديمقراطي، إن «التحالف سيستمر في النضال إعلاميا وجماهيريا وقضائيا ضد الجمعية التأسيسية، من أجل إسقاطها وتشكيل أخرى جديدة لبناء دستور توافقي يعبر عن الشعب المصري».
وأضاف «عبد الغني»، أن «التحالف اتخذ قرارًا بالتنسيق مع حزب مصر القوية بقيادة الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، وكل القوى الوطنية الرافضة للجمعية، من أجل النضال المشترك لإسقاطها»، مشيرا إلى أن «التحالف سيعقد مؤتمرا صحفيا، الأربعاء المقبل، للإعلان عن المعايير المتوافق عليها بين القوى المدنية لتشكيل الجمعية الجديدة، ودعوة الدكتور مرسي للالتزام بها عند تشكيله جمعية جديدة».
وأكد التحالف أن الجمعية استنفذت كل الفرص التي أُتيحت لها لإنتاج دستور يتسق مع قيم وأهداف ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى القيم المشتركة التي يتوافق عليها المجتمع المصري.