من أجل حضور القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد، والمشاركة في حفل تنصيبه، طالب عدداً من الأقباط، الحكومة المصرية باعتبار يومي 4 و18 نوفمبر إجازة رسمية لأن «الحدث قد لا يتكرر لكثير من الناس».
أنشأوا صفحة على «فيس بوك»، باسم «نطـالب بأجـازة رسمية لإنتخابات البطريرك»، وبلغ عدد المشتركين 300 عضو، وقالوا: «نطلب من الحكومة المصرية أجازة رسمية لحضور القرعة الهيكلية وتنصيب البابا، هذه أبسط حقوقنا منكم».
وقال عماد عريان، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن «القرعة الهيكلية، وحفل تنصيب البابا الجديد، مناسبة ربما لم تتكرر في العمر بأكمله».
ويبدأ الأقباط، الأربعاء، صوماً من الدرجة الأولى، الذي أقره المجمع المقدس قبل إجراء القرعة الهيكلية، الأحد المقبل، لاختيار بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من بين الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، والقمص رافائيل أفامينا، الراهب بدير مارمينا.
وقال القمص إنجيلوس، سكرتير القائم مقام البطريركي، إن الكاتدرائية تلقت طلب أكثر من 70 طفلًا للاشتراك في القرعة الهيكلية، مؤكدا أنه سيتم عمل قرعة بينهم لتحديد الطفل الذي سيجري القرعة.
وأوضحت الدكتورة جورجيت قلليني، عضو لجنة الترشيحات، أن الكنيسة رتبت كل ما يتعلق بيوم القرعة الهيكلية، وسيتم إجراء القرعة في صندوق زجاجى توضع فيه الأسماء الثلاثة في حلقات، وبعد أن يتقدم الطفل الذي يتراوح عمره بين 4 و7 سنوات، سيعلن القائم مقام اختياره ويعرض الاسم للجميع، وبعد ذلك يخرج الورقتين الأخريين لمنع أي تشكيك في عملية القرعة، وسيتم إبلاغ المرشح الفائز في الدير، لأن الثلاثة سيكونون في حالة اعتكاف لحين إجراء القرعة.
وأوضحت أن غرفة العمليات التي شكلها الأنبا باخوميوس قامت بجهود مضنية، وعندما لاحظت وجود بطء في تصويت أقباط المهجر نتيجة وجود توكيلات، قرر الأنبا بولا على الفور إيجاد صندوق خاص بحاملي التوكيلات، وصندوق خاص لأقباط المهجر الذين سيصوتون بأنفسهم.