أشاد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بالانتخابات البابوية، ووصفها بالإيجابية، وطرح تصوراً حول 5 ملفات مهمة على البطريرك الجديد أن يحملها، على حسب تعبيره.
وقال الحزب فى بيان الثلاثاء: «الملف الأول الذى ينتظر البطريرك الجديد هو الملف القانونى، حيث ينتظر منه تعديل لائحة انتخاب البطريرك، لتتماشى مع طبيعة المرحلة الثورية فى مصر، ولائحة المجلس الملى، التى تجعل منه مجلساً لشعب الكنيسة، بالإضافة لقانون الأحوال الشخصية الجديد».
وطالب البيان، الذى أعده الدكتور حنا جرجس، نائب رئيس الحزب، بأن يعمل البابا الجديد بشكل مؤسسى، على مستوى المقر البابوى وإدارة الكنائس، بما فى ذلك الإدارة المالية، التى كثر فيها اللغط طوال العصر السابق، على حسب البيان.
أضاف: «هناك أيضاً الملف التعليمى، حيث يجب البدء فى مشروع تطوير شامل للكلية الإكليريكية، ومعهدى الرعاية اللاهوتية، والدراسات القبطية، حتى تتحول إلى معاهد علمية ولاهوتية على مستوى راق، لرفع مستوى الكهنة والرهبان والأساقفة اللاهوتى والمعرفى بوجه عام».
وتابع: «لابد من وضع استراتيجية جديدة للكنيسة فى تعاملها مع قضايا الوطن، وما يمر به من تحولات سياسية تتطلب ضرورة إيجاد مساحة حقيقية للمشاركة السياسية للمسيحيين، وتفعيل حقهم فى بناء مصر بعد الثورة، لاسيما أن دماءهم اختلطت فى الشهادة مع إخوانهم فى الوطن ولم يكن هناك دم مسلم ودم مسيحى».
ولفت إلى أن من الملفات المهمة أيضاً علاقة الكنيسة القبطية بالطوائف المسيحية الأخرى فى مصر، والكنائس العالمية الأرثوذكسية والكاثوليكية، «الفاتيكان» والبروتستانتية، والمنظمات المسيحية العالمية، مثل مجلس الكنائس العالمى، والإقليمية مثل مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وقال حنا جرجس: «إن قائمقام البطريرك ومعاونيه استطاعوا أن يعبروا مرحلة الترشيحات والطعن عليها، وإجراء الانتخابات البابوية بسلام، وتجاوزوا مجموعة كبيرة من المشكلات والعراقيل، التى كانت من الممكن أن تفجر الأوضاع داخل الكنيسة، لكن الجميع توافق على مصلحة الكنيسة أولاً».