x

«مصر القوية»: مرسي خان اﻷمانة وتحالف مع نظام مبارك.. والثورة ستزيح كل ظالم

الأحد 30-06-2013 18:43 | كتب: عادل الدرجلي |

قال حزب مصر القوية، الذى يترأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق، إن الرئيس محمد مرسي خان الأمانة، وتحالف مع النظام القديم، حسًا، ومعنى، وإن خروج جموع الشعب في مظاهرات، الأحد، يؤكد استمرار الثورة التي كما أزاحت نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ورفضت الحكم العسكري، ستزيح كل ظالم.

وأضاف الحزب في بيان، الأحد، أعلن فيه مشاركته في المسيرة التي انطلقت من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، واتجهت إلى ميدان التحرير، أن مشاركته في هذا الحراك الشعبي السلمي، لرفضه أي حكم شمولي تمثله السلطة الحالية، أو أي حكم عسكري، أو أي حكم يعيد النظام السابق برموزه وأدواته، مطالبا السلطة الحالية بالانصياع لمطالب ملايين المصريين في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وتابع: «لم تقم الثورة على الرئيس السابق حسني مبارك أو رجاله فقط، ولكنها كانت على الظلم والقهر، واﻹفقار، والتهميش، والتبعية، والهوان، ولم تنجح إذن حين سقط رأس النظام، أو حين أودع السجن بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة».

وواصل: «لم يكن لهذا النضال أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام حتى لو استتر خلف زي عسكري، وما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين، ثورتنا ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلال قراره الذي انتهكته قوى الظلم واﻻستعمارالعالمي».

وأشار إلى أن خروج جموع الشعب، الأحد، ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها التي انحرف عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق لأداء هذه المهمة، إلا أنه خان اﻷمانة وتحالف مع النظام القديم حسًا، ومعنى، آملا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم، مضيفا: «ثورتنا التي أزاحت مبارك، ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات».

ووقع الحزب على بيان مشترك مع عدد من الحركات، منها شباب 6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومنتدى اليسار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية